الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال والشرطة مقتل 350 إسرائيليًا، على الأقل، وإصابة 1900 آخرين، بعد مرور يوم على إطلاق عملية "طوفان الأقصى، بينما لا يزال مئات الإسرائيليين في عداد المفقودين.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مئات المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم، وأن إحدى القوائم بأسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم
وقال جيش الاحتلال، إن 26 جنديًا وضابطًا بين القتلى، منهم قائد لواء "ناحال"، ونائب قائد وحدة "ماجلان"، وقائد "تيكوش" (كتيبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
كما أعلنت شرطة الاحتلال أن 30 شرطيًا لقوا مصرعهم في العملية، بينهم ضابطان، والبقية من عناصرها، وأغلبهم كانوا في مركز شرطة "سديروت" الذي استوت عليه كتائب القسام واستمر القتال فيه لساعات طويلة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الجرحى الإسرائيليين توزعوا على جميع المستشفيات من النقب وبئر السبع وعسقلان جنوبًا إلى رامبام في حيفا شمالاً، وهناك 318 جريحًا حالتهم بين خطيرة وحرجة، من أصل 1900 جريح على الأقل وصلوا للمستشفيات.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مئات المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم، وأن إحدى القوائم بأسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم.
وحتى الآن ماتزال اشتباكات عنيفة تدور في "أوفاكيم"، و"سديروت"، و"ياد مردخاي"، و"كفار عزة"، وبئيري"، و"يتيد"، و"كيسوفيم"، وفقًا لإعلان كتائب القسام، التي أكدت أنها أرسلت تعزيزات إلى بعض المناطق خلال الليل ونجحوا بالفعل في الوصول للمناطق المستهدفة.
وأقرت شرطة الاحتلال في بيان بأن مقاتلين فلسطينيين مازالوا داخل الحدود، "ومازلنا بعيدين عن الإعلان عن القضاء عليهم".
وبدأ جيش الاحتلال خلال الليل بإجلاء المستوطنين من مستوطنات غلاف غزة، وقد وصلت عملية الإجلاء صباحًا حتى مستوطنة "كفار عزة" التي تبعد عن غزة مسافة 4 كم.
