الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة، أن إجمالي نفقات السلطة الفلسطينية عام 2021 بلغت حوالي 16 مليار شيقل، وذلك استنادًا للتقرير الصّادر عن وزارة المالية لشهر كانون أول/ ديسمبر 2021.
الإنفاق على قطاع الأمن في 2021 يفوق ما تم تخصيصه من الموازنة العامة
وأوضح الفريق الأهلي، أن قطاع الأمن استحوذ على حصّة الأسد من نفقات السلطة الفلسطينية عام 2021 بحوالي 22% من مجمل النفقات (3.52 مليار شيقل للأمن).
وبحسب تقرير سابق للفريق الأهلي فإن ما تم تخصيصه لقطاع الأمن من الموازنة العامة للعام 2021 هو 944 مليون دولار أي ما نسبته 20% من الموازنة العامة، وبالتالي فإن الإنفاق خلال العام 2021 على قطاع الأمن يفوق ما تم تخصيصه.
وتتوزع نفقات وزارة الداخلية والأمن الوطني بحسب تقرير سابق صدر عن الفريق الأهلي في النصف الأول من العام 2021 على الرواتب والأجور والمساهمات الاجتماعية (المبالغ التي تحوِّلها الحكومة لصندوق التقاعد) وهي تشكّل مجتمعة 88% من نفقات الوزارة.
وتظهر أرقام العام 2021 ارتفاع فاتورة الرواتب والأجور في قطاع الأمن، والتي يتضح أنها بارتفاع مستمر بحسب الفريق الأهلي، حيث ارتفعت خلال النصف الأول من العام 2021 عن ذات الفترة من العام الذي قبله 2020 بـ 115 مليون شيقل.
كما يلاحظ ارتفاع النفقات الرأسمالية على قطاع الأمن، والتي تعود إلى شراء 184 سيارة للضباط في جهاز الأمن الوقائي، و85 سيارة للمخابرات العامة، في النصف الأول من العام 2021، دون وضوح مبررات الشراء، وفق الفريق الأهلي.
أمّا فيما يتعلق بباقي النفقات خلال العام 2021، أوضح الفريق الأهلي، أن 19% من نفقات السلطة عام 2021 ذهب لقطاع التعليم، و14% لقطاع الصحة، فيما اقتصر الإنفاق في قطاع التنمية الاجتماعية على 6%.
وتجدر الإشارة هنا أن الحكومة الفلسطينية لم تصرف سوى دفعة واحدة العام الماضي من أصل أربع دفعات تصرفها سنويًا للعائلات الفقيرة التي تستفيد من برنامج مخصصات الشؤون الاجتماعية.
الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة أصدر 4 توصيات
وتعليقًا على هذه النفقات، أوصى الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة بترشيد عدد العاملين في الأجهزة الأمنية من خلال عملية التدوير، كما أوصى بتنقية فاتورة الرواتب وإنهاء ظاهرة الموظفين غير العاملين.
وأوصى كذلك بتطوير وتوطين الخدمات الصحية وإقرار نظام تأمين صحي إلزامي وشامل، وشدد في آخر توصية له على عدم المسّ بمخصصات الفقراء والعائلات المهمّشة.
اقرأ/ي أيضًا: