25-أغسطس-2023
جرائم القتل في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر

جرائم القتل في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر تتفاقم

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر استطلاع أجرته صحيفة معاريف أن 46 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة لا تريد حقًا معالجة قضية الجريمة في صفوف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وجاء الاستطلاع الأحدث على خلفية تصاعد جرائم القتل داخل الخط الأخضر، وبعد مقتل قيادي في الحركة الإسلامية ناشط في مجال محاصرة الجريمة. وقد ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ بداية العام الجاري إلى 148 شخصًا.

ورأى 39 في المئة من الإسرائيليين أن الحكومة الإسرائيلية تريد مكافحة الجريمة في القرى العربية ولكنها لا تنجح، والبقية قالوا إنهم لا يعرفون.

وإضافة إلى ذلك، قالت "معاريف" إن نتيجة الاستطلاع تشير إلى هناك فجوة كبيرة بين المستطلعين العرب، حيث يعتقد 70 في المئة منهم أن الحكومة الاسرائيلية لا تريد ذلك، مقارنة بـ 40 في المئة فقط من اليهود الذين لديهم نفس الرأي.

ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ بداية العام الجاري إلى 148 شخصًا 

ويبدو أن 77 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يتخوّفون من انتشار الجريمة في الوسط العربي إلى كامل البلاد. وفي هذا السياق، لا يوجد فرق جوهري بين اليهود والعرب، باستثناء شدة الخوف، إذ قال 59 في المئة من العرب إنهم خائفون جدًا، مقارنة بـ 37 في المئة فقط من اليهود.

وكتبت معاريف": "يبدو أن الجمهور يعزو ارتفاع معدلات الجريمة في الوسط العربي إلى ثلاثة أسباب رئيسة: ضعف أداء الحكومة في هذه القضية (28 في المئة)، والعنف المنظّم في المجتمع العربي (22 في المئة)، وعدم تعاون السلطات والقيادة أو الجمهور العربي مع سلطات تطبيق القانون. ويعتقد 11 في المئة فقط من المستطلعين أن المشكلة الرئيسة تكمن في الشرطة.

وفي النقطة الأخيرة، ثمة اختلافات واضحة بين المشاركين اليهود والعرب في الاستطلاع. إذ يلقي 46% من العرب باللوم على الحكومة الإسرائيلية، يليها أداء الشرطة (18%)، و4% فقط منهم يعتقدون أن المجتمع العربي العنيف هو المشكلة.