03-مايو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

علقّت خمسة فصائل فلسطينية الأحد، على عملية إطلاق النار التي استهدفت ثلاثة مستوطنين على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وقالت حركة حماس إن العملية "رد طبيعي على عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى"، مضيفةً أنها "تحمل رسالة واضحة لجيش الاحتلال بأن البندقية التي يحملها الأبطال من أبناء الشعب الفلسطيني جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى".

ورأت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية إطلاق النار "رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله بأن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجّر غضبًا لا ينتهي في وجه الاحتلال".

وأكدت حركة فتح/ إقليم نابلس على أنّ "المقاومة حق طبيعي للشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني، والاعتداءات التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي القدس بشكل خاص".

وشددت الحركة في بيان صحفي أن الشعب الفلسطيني لن يترك القدس وحيدة في مواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيه.

من جهتها، أكدت كتائب "أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العملية "تؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل"، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على ممارسات "إسرائيل".

كما باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية، وقالت إنها حق مشروع للشعب الفلسطيني، وتأتي ردًا على إرهاب حكومة الاحتلال المنظم، وطالبت بتسريع تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية عملًا بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل. 


اقرأ/ي أيضًا: 

5 رصاصات على حاجز زعترة

5 إصابات بالرصاص الحيّ في بيتا