02-يناير-2024
عدد المعتقلين من قطاع غزة في ديسمبر تضاعف بنسبة 150% مقارنة بالعدد في نوفمبر

نقل معتقلين من غزة إلى معسكرات الاحتلال

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت صحيفة "هآرتس"، إن 661 فلسطينيًا من قطاع غزة محتجزون حاليًا في سجون الاحتلال، إضافة إلى عدد غير معروف من المعتقلين الرجال الذين مايزالون محتجزين في معسكر "سديه تيمان" قرب بئر السبع، والمعتقلات النساء المحتجزات في معسكر عناتا قرب القدس.

عدد المعتقلين من قطاع غزة في ديسمبر تضاعف بنسبة 150% مقارنة بالعدد في نوفمبر، حيث كان العدد 260 معتقلاً وأصبح 661 معتقلاً، وهذا العدد يقتصر على الأسرى في السجون، ولا يشمل المعتقلين المحتجزين في معسكر "سديه تيمان"، ولا المعتقلات النساء المحتجزات في معسكر عناتا

وأوضحت "هآرتس" في تقرير نشرته مطلع عام 2024، أن عدد المعتقلين من قطاع غزة في شهر كانون أول/ديسمبر تضاعف بنسبة 150% مقارنة بالعدد في تشرين ثاني/نوفمبر، حيث كان العدد 260 معتقلاً وأصبح 661 معتقلاً، وهذا العدد يقتصر على الأسرى في السجون، ولا يشمل المعتقلين المحتجزين في معسكر "سديه تيمان"، ولا المعتقلات النساء المحتجزات في معسكر عناتا، وليس معروفًا إن كان هؤلاء المعتقلين والمعتقلات سينقلون إلى السجون أو سيتم إعادتهم إلى قطاع غزة.

ونقلت "هآرتس" عن مصادرها أن المعتقلين في معسكر "سديه تيمان" يتعرضون للعنف على يد الجنود، ويشمل ذلك تقييد أيديهم إلى السياج أو فوق رؤوسهم أو خلف ظهورهم، والاعتداء عليهم بالضرب كلما تحركوا أو تكلموا، كما تبقى عيونهم مغطاة في جميع الأوقات، وينامون على فرشات رقيقة تشبه سجادات اليوغا، مع بطانيات صوفية خشنة، ولا يسمح لهم بتغيير ملابسهم.

وبيّن مصدر "هآرتس" أن الأجواء العامة في معسكر "سديه تيمان" تسمح بالعنف ضد المعتقلين، وأن بعض المعتقلين الذين أصيبوا بجروح أثناء الحرب أو نتيجة الاعتداء عليهم في المعسكر تركت جروحهم بدون علاج وأدى ذلك إلى تلوثها.

وجددت "هآرتس" التأكيد على ما نشرته سابقًا بأن عددًا من المعتقلين في معسكر "سديه تيمان" فارقوا الحياة، لكن الجيش يرفض تحديد العدد الدقيق للقتلى، كما أن ظروف وفاتهم غير معروفة، ولم يتم الإفراج عن جثامينهم. ولم يجب المتحدث باسم جيش الاحتلال على سؤال صحيفة "هآرتس" إن كان الجيش قد فتح تحقيقات في حالات الوفاة أثناء الاحتجاز.

وأشارت إلى أن المعتقلين من قطاع غزة يخضعون لقانون "المقاتلين غير الشرعيين"، الذي يسمح "باحتجاز أي شخص لم يتم تعريفه كأسير حرب في إسرائيل وشارك في الأعمال العدائية ضد الدولة". ولا يُطبق الاحتلال الإسرائيلي قانون "المقاتلين غير الشرعيين" على الفلسطينيين من الضفة الغربية، لكنه يُستخدم بحق المعتقلين من غزة والمعتقلين من لبنان أيضًا.

يُذكر أن جيش الاحتلال اعترف، الإثنين، بأن معتقلاً من قطاع غزة قُتل على يد جندي تم تكليفه بحراسته، وزعم الجيش أنه فتح تحقيقًا في الحادثة.

وفي سياق متصل، قتل الاحتلال، تعذيبًا حتى الموت، 7 أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر وحتى مساء يوم الإثنين.