18-نوفمبر-2023
قصف الاحتلال على مقر فتح في مخيم بلاطة

قصفت مُسيّرة إسرائيلية مقر حركة فتح، في شارع السوق الرئيسي بمخيم بلاطة، فجر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد عدد من المطلوبين الذين كانوا يجتمعون فيه، بالإضافة إلى طفل كان في الشارع قرب المقر.

واستشهد قائد كتيبة بلاطة محمد زهد المعروف بـ"الزوفي" ومحمد عباس، ومحمد حشاش، وعلي فرج، والطفل محمد موسى المسيمي. 

وبحسب صحيفة يدعوت أحرونوت فإن الفلسطينيين الذين اغتالهم الاحتلال والشاباك في قصف على "شقة ليلًا في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، تعرضوا لقصف بطائرة حربية. وهذه هي الغارة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002"، ويزعم الاحتلال مشاركة الشبان بالتخطيط لعمليات خلال وقت قريب.

قال عدد من أهالي المخيم لـ"الترا فلسطين"، إن القصف كان مخيفًا جدًا،  وتطايرت الشظايا على بعد 700 متر من مكان القصف

واستغرق الأمر نحو أربع ساعات للتعرف على جثماني شهيدين، بسبب التشوه الكبير الذي طال جسديهما بسبب شدة التفجير، ما أدى لحالة لغط كبيرة.

وهذه هي المرة الأولى، التي يقوم فيها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مخيم بلاطة منذ الانتفاضة الثانية. 

وقال عدد من أهالي المخيم لـ"الترا فلسطين"، إن القصف كان مخيفًا جدًا،  وتطايرت الشظايا على بعد 700 متر من مكان القصف.

وفي أعقاب القصف، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا ودمرت طرقًا داخل مخيم بلاطة. إذ اقتحمت قوة عسكرية كبيرة المخيم، وفجرت منزلًا في منطقة السوق، الأمر الذي أدى لتضرره بشكل كامل، وتضرر عدد من المنازل المجاورة له بشكل جزئي. كما دمرت عدة طرق داخل المخيم.

ويعتبر شارع السوق في المخيم من أكثر الأماكن اكتظاظًا بالسكان والمارة والمتسوقين في المخيم.

قصف مخيم بلاطة

إلى ذلك استشهد الشاب عمر الشحروري خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجيش الاحتلال، إضافة لمواجهات في عدة أماكن بالمدينة لصد الجيش الإسرائيلي.

كما استشهد الشاب جمال محمود عبد الرحمن مشارقة (21 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال قبل نحو أسبوع في جنين.