يبدأ 75 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، إسنادًا للأسيرين المضربين عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري خليل عواودة ورائد ريان.
يبدأ 75 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام
وأفاد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن 75 أسيرًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موزعين على مختلف السجون شرعوا اليوم بالإضراب المفتوح عن الطعام، إسنادًا للأسيرين المضربين عن الطعام العواودة وريان.
وأكد فارس في تعقيبٍ لـ"الترا فلسطين"، أن مجموع الأسرى المضربين بشكل إسنادي يصل الآن إلى حوالي 150 أسيرًا، حيث دخلت المجموعة الأولى قبل أيام وهي مكونة من 60 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي موزعةً على عدة سجون، فيما دخلت اليوم المجموعة الثانية من الأسرى إلى الإضراب.
واعتبر فارس أن الإضراب قد يكون نقطة تحول حاسمة تساهم في إنهاء إضراب العواودة وريان، ويمكن أن يكون السبب المباشر والرئيسي في إنقاذ حياتهم وضمان إنهاء الإضراب بطريقة لائقة للتضحيات التي قدمها الأسيرين، معبرًا عن تقديره الكبير لهذا القرار، خاصةً في ظل الوضع الصحي الخطير للأسرى المضربين عن الطعام.
وفي آخر المستجدات حول إضراب العواودة وريان، أشار فارس إلى أن مبادرة قبل أيام كانت قريبةً من الوصول إلى إنهاء الإضراب، إثر حوارات بين مصلحة السجون وقيادة الحركة الأسيرة، إلّا أنها لم تصل إلى نتيجة حاسمة تساهم في إنهاء الإضراب عن الطعام. معتبرًا عنجهية وصلف سلطات الاحتلال التي تسعى إلى إنهاء الإضراب دون حلٍ مقبول للأسرى المسبب الرئيسي لذلك. موضحًا أن دخول الأسرى المساندين للإضراب سوف يساهم في وجود ضمانات حتى لا يتراجع الاحتلال عن التزاماته.
وكان الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل قد عاد للإضراب عن الطعام في 2 تموز/ يوليو بعد أن علق إضرابه الأول الذي استمر 111 يومًا، بعد نكث الاحتلال في الاتفاق القاضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري. واعتقل عواودة في الأيام الأخيرة من عام 2021، ومنذ ذلك الحين وسلطات الاحتلال تصدر بحقه أوامر اعتقال إداري، رغم وضعه الصحي الحرج.
أما الأسير رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال شرق القدس المحتلة، فهو مستمر في اعتقاله الإداري منذ 108 يومًا على التوالي، ومعتقل منذ حوالي 9 أشهر إداريًا، وكان قد سبق وأمضى 21 شهرًا في الاعتقال الإداري.
