19-نوفمبر-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت "حركة مقاطعة إسرائيل - BDS"، أنها تناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، مشددة أن جهات يهودية أدانت ربط "معاداة السامية" بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

BDS: القرار الأمريكي هدفه قمع التحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية

جاء ذلك في بيان صحافي نشرته الحركة، ظهر الخميس، ردًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الإدارة الأمريكية تنوي تصنيف الحركة وحركات أخرى على أنها "معادية للسامية" من أجل "تحييدها ومنع أي دعم حكولي لها".

اقرأ/ي أيضًا: بومبيو: سنُعلن BDS حركة "معادية للسامية"

وقالت الحركة، إن "تحالف ترامب - نتنياهو المتطرف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين"، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو "قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي".

وأشارت إلى أن "عشرات المنظّمات اليهودية التقدمية ومئات المثقفين اليهود البارزين عالميًا، أدانوا هذا التعريف الزائف والمخادع لمعاداة السامية"، مضيفة أنه بموجب التعريف يمكن توجيه التهمة لمنظمات حقوق الإنسان التي ليست جزءًا من حركة المقاطعة لكنها تؤيد حظر سلع المستوطنات.

استطلاع حديث أظهر أن حوالي 22% من اليهود الأمريكيين تحت سن 40 سنة يؤيدون مقاطعة إسرائيل

ونوهت أن استطلاعًا حديثًا أظهر أن حوالي 22% من اليهود الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة يؤيدون المقاطعة الكاملة لـ"إسرائيل"، وبالتالي فإن الإعلان الأمريكي يعني توجيه تهمة معاداة السامية لهم أيضًا.

وشدّدت الحركة أنها "تقف مع كل الذين يكافحون من أجل عالم أكثر كرامة وعدالة وجمالاً"، مضيفة، أنها "وبدعم شركائها عالميًا ستقاوم هذه المحاولات المكارثية والبلطجية من قبل الإدارة الأمريكية لترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان لفرض نظام الاستعمار-الاستيطاني والاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي علينا كقدرٍ محتوم" وفق البيان.


اقرأ/ي أيضًا: 

تحرك في الكونغرس لمنع تمييز منتجات المستوطنات

 منظمات تطالب بـ "القائمة السوداء" للشركات العاملة بالاستيطان