01-أبريل-2020

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال تركت الفلسطينيين، أبناء مدينة القدس، "يواجهون مصيرهم لوحدهم" في ظل تفشي فايروس كورونا في المدينة، وذلك في تقرير نشرته، تزامنًا مع إعلان بلدية الاحتلال في القدس عن 70 إصابة بين الفلسطينيين في المدينة، اليوم.

ووفق شهادات أدلى بها فلسطينيون، فإن سلطات الاحتلال امتنعت عن إبلاغ أشخاص خالطوا مصابين بالفايروس بالأمر، خلافًا لما تقوم به مع المستوطنين، إذ تبعث برسائل نصية هاتفية إلى كل شخص كان بالقرب من شخص مصاب بالفايروس تُبلغه فيها بالأمر.

وأفادت القناة بأن غالبية الفلسطينيين في القدس يحرصون على تنفيذ تعليمات الوقاية من الفايروس، لكن هناك حالة عدم يقين بخصوص العدد الفعلي للمصابين بينهم، ووزارة الصحة تخشى أن يكون الفايروس قد انتشر هناك على نطاق واسع.

وقال موظفٌ من القدس في القطاع الصحي، إن هناك مخاوف كبيرة لها ما يبررها بأن تكون الأعداد الحقيقية للمصابين أكبر بكثير مما جاء في المعطيات الرسمية، موضحًا أن الجهات المختصة تستغرق وقتًا طويلاً قبل إجراء الفحص اللازم لأي شخص تدور شبهات بأنه مصاب، وبعد التأكد من إصابته لا يتم البحث عن مخالطيه ولا إجراء فحوصات لهم أو إبلاغهم للبقاء في الحجر.

وأكد فلسطينيون في قرى صور باهر وبيت صفافا أن وزارة الصحة الإسرائيلية لم تتخذ أي إجراءات للحد من انتشار الفايروس، مقارنة بالمستوطنات المقامة في محيطهم.

وكانت قوات الاحتلال استولت على طرود غذائية تبرعت بها جمعية فلسطينية مرخصة في كفر قاسم لأهل القدس، ثم قالت لاحقًا إنها تعتقد أن الطرود أتت بتمويل من السلطة الفلسطينية.