الترا فلسطين | فريق التحرير
قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ أكثر من 4500 أسير سيمتنعون اليوم الإثنين، عن الخروج إلى ما يسمى "الفحص الأمني"، ويرجعون وجبات الطعام في كافة سجون الاحتلال، ومن كافة الفصائل.
دعا نادي الأسير إلى مساندة الأسرى في خطواتهم الجماعية في معركتهم ضد السّجان
وبيّن نادي الأسير أن إرجاع وجبات الطعام وعدم الخضوع للفحص الأمني ستكون يوميّ الإثنين والأربعاء، وتنتهي في حد أقصاه أسبوعين بإضراب عن الطعام، تشارك فيه كافة الفصائل، وذلك ضمن خطوات نضالية رافضة لقوانين إدارة سجون الاحتلال.
وكانت لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السّجون فرضها بعد عملية "نفق الحرية" ، قررت تفعيل دورها واستئناف خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السّجون من جملة "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي، وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السّجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التي يقبعون فيها.
يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4550، بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرًا
وأشار نادي الأسير إلى أنّ هذا الإجراء وبشكلٍ أساس دفع الأسرى لاستئناف خطواتهم، كونه يستهدف محاولة "استقرار" الأسير، وهذا له أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية، خاصّة أن أكثر الأسرى فاعلية، وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية ومنها المؤبدات.
وأوضح أنّ الهدف من خطوات الأسرى، هو دفع إدارة السّجون للتراجع عن هذا الإجراء، والتّأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها.
