الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، أنّ قرار عدم توظيف أقارب الموظفين من الدرجة الأولى لا رجعة فيه.
أبو حسنة: ما كان يتم سابقًا، من عمليات توظيف لأقارب الموظفين من الدرجة الأولى، هو استثناء وخرق للقانون
وأوضح أبو حسنة في حديث لـ "الترا فلسطين"، الخميس، أنه لن يتم حرمان الأقرباء من الدرجة الأولى من التقدُّم للوظيفة بشكل كامل، لكن سيتم وضعهم في "ذيل القائمة"، وستكون الأولوية لغيرهم ممن لا يوجد لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعملون في "أونروا".
وبيّن أبو حسنة أن ما كان يتم خلال السنوات الماضية من عمليات توظيف لأقارب الموظفين من الدرجة الأولى، هو استثناء وخرق للقانون، وذكر أن الأقرباء من الدرجة الأولى هم: (الأب/ الأم/ الزوجة/ الأخ/ الأخت/ الابن/ والابنة).
وفيما يتعلق بموظفي المياومة والعقود أكد أبو حسنة أن القرار سيسري عليهم كذلك.
من جانبه أكد رئيس المؤتمر العام لاتحادات موظفي "أونروا" أمير المسحال، أنه لم يتم حسم مفهوم درجة القرابة المباشرة، خلال لقاء عقده الاتحاد أمس الأربعاء مع إدارة "أونروا".
وأوضح في حديث لـ "الترا فلسطين" أن الاتحاد سيعقد جلسة أخرى من الإدارة لتحديد من هي القرابة المباشرة، هل هم نفس أفراد الأسرة المتواجدين في كرت تموين واحد ويعيلهم رب أسرة واحد؟، أم يشمل أفراد الأسرة المتزوجين والمنفصلين عنها.
وبيّن أنه خلال اللقاء سيتم تحديد كيفية تطبيق القانون بحذافيره، لافتًا إلى أن البدء بتطبيق القانون لن يكون بأثر رجعي.
وأعرب المسحال عن رفضه بأن يتم وضع أسماء أقرباء الموظفين في ذيل القائمة، وفي نفس الوقت أبدى موافقته على تقديم الموظفين ممن ليس لديهم أقرباء من الدرجة الأولى للوظيفة إن تساوى في الكفاءة مع أحد أقرباء الموظفين لفتح أسر جديدة.
وشدد المسحال على ضرورة أن يكون مبدأ الكفاءة هو الأصل في عملية التوظيف، وألا يكون الأمر بمثابة توزيع وظائف على اللاجئين.
اقرأ/ي أيضًا: