10-ديسمبر-2023
أبو عبيدة

توعّد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة قوات الاحتلال بمزيد من الخسائر في صفوفها، مؤكدًا استمرار عمليات المقاومة ضد عدوان الاحتلال، حيث ما زال هناك العديد من المقاومين ينتظرون دورهم في المشاركة بالمعارك مع قوات الاحتلال.

الناطق الرسمي باسم كتائب القسام استعرض في كلمة له جرائم قوات الاحتلال أمام عجزها الميداني، حيث يواصل الاحتلال "الانتقام الأعمى من المدنيين وتدمير البنى التحتية في حرب همجية بشعة هي الانجاز الوحيد الذي يتغنى به قادة الاحتلال"

وأضاف أبو عبيدة متحدثًا عن خسائر الاحتلال في ميدان القتال: " خلال 10 أيام من استئناف القتال تمكن المقاومون من استهداف قوات الاحتلال في محاور التوغل القديمة والجديد"..." تمكن مجاهدونا من تدمير أكثر 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة، لقد هاجم مجاهدونا القوات الغازية بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي".

وواصل أبو عبيدة: "نفذنا عدة عمليات نوعية للقوات الغازية خارج هذه القوات، وتنوعت هذه العمليات بين نصب الكمائن ومواجهتها بالأسلحة الرشاشة والعبوات الأفراد وفوهات الانفاق المفخخة، وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص"..."أسفرت عملياتنا عن إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال وعادت معظم قواتنا إلى قواتها بسلام، وتمكنا من ضرب القوات الغازية بقذائف الهاون ومنظومة رجوم الصاروخية، وقصفنا مدننا المحتلة بعشرات الرشقات الصاروخية".

وأكّد أبو عبيدة استمرار عمليات المقاومة وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة، وأشار إلى أنه بالمقابل ما يحققه العدو هو التدمير والقتل العشوائي، "فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة أخرى".

وجدد أبو عبيدة تأكيدات المقاومة على أنه لن يتحرر أسير واحد من أسرى الاحتلال إلى بعملية تبادل: "ثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا، وكذب العدو، وأثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل، أثبتنا للعدو والصديق حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى لدينا، مقابل السادية التي واجهها أسرانا في سجون الاحتلال، لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".

ودعا أبو عبيدة في خطابه للاستنفار في كل مكان من أجل الرد على الاحتلال، ويأتي ذلك "بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو"، كما أكّد أن جرائم الاحتلال والمحرقة التي يرتكبها تهدف لكسر شوكة المقاومة، "لكننا قدر الله، ونقاتل على أرضنا في معركة مقدسة كتبت علينا لإساءة وجه هذا الاحتلال الهمجي، لا خيار لدينا إلا قتال هذا المحتل الهمجي في كل حارة وشارع وزقاق"..." مجاهدونا بخير وصفوفهم متماسكة وقوية، ولا يزال آلاف منهم ينتظرون دورهم في القتال".