31-أغسطس-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كرّست صحيفة "يديعوت أحرنوت" صحفة كاملة من عددها لليوم الثلاثاء، للحديث عن هوية الرئيس المقبل لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، حيث التنافس على المنصب بين من أطلقت عليه لقب "رجل المساجد"، و"رجل العمليات الخاصة".

  بينيت سيعلنُ قريبًا عن هوية من يقود "الشاباك" خلفًا لندّاف أرغمان الذي تنتهي ولايته في 13 اكتوبر/ تشرين أول 

وكشفت الصحيفة النقاب عن أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت التقى بالمرشحين، الأول الملقب بـ"رجل المساجد" وهو متخصص بالشؤون العربية، ويشغل نائب رئيس الجهاز حاليًا، والثاني الملقّب بـ"رجل العمليات الخاصة" ويشغل منصب نائب رئيس "الشاباك"، وهو قادم من وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي المعروفة بـ"سييرت متكال" والتي تعني بالعربية وحدة الأركان.

وبحسب الصحيفة فإن كلا المرشحين لخلافة أرغمان شغلا منصب نائب رئيس الجهاز، فالأول الذي يشار له بالرمز (ر) خرّيج وحدة "شالداغ" أي قوات النخبة لسلاح الجو الإسرائيلي، وخضع لدورة تأهيل ضابط ميداني في "الشاباك" وتعلّم اللغة العربية ويتحدثها بطلاقة، وهو متخصص بالشؤون العربية، ولاحقًا شغل منصب نائب رئيس القسم التكنولوجي في الجهاز.

  أحدهما لُقّب بـ "رجل المساجد" لقدرته على دخول أي مسجد، وجمع معلومات استخبارية 

كما ترأس (ر) المنطقة الجنوبية، ومنذ ثلاث سنوات يعمل في وزارة الجيش مسؤولًا عن تطوير منظومات السايبر والليزر والطائرات المسيّرة، كما أنه يعتبر صاحب شخصية قوية طاغية، وكان مسؤولًا عن "البدو" ويعتبر واحدًا من أهم المتخصصين في الوسط البدوي، كما أنه شارك في الاتصلات مع الزعماء في دول عربية خصوصًا مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

أما المرشح الثاني -وفقًا ليديعوت أحرنوت- فهو نائب رئيس الجهاز حاليًا، ويعمل تحت قيادة ندّاف أرغمان، وهو لم ينمو داخل الشاباك، وإنّما جاء من وحدة النخبة في الجيش "سييرت متكال" ونقطة ضعفه أنه ليس متخصصًا في الشؤون العربيّة.


اقرأ/ي أيضًا:

تعلُّم العربيّة "رأس حربة" في عمل الشاباك

كيف تجسس الإسرائيليون علينا في المقاهي؟

جيش الاحتلال يُدرس اللغة العربية مع وعودٍ للطلبة بالثراء