دعا نحو 27 وزيرًا إسرائيليًا وعضوًا في الكنيست من الائتلاف الإسرائيلي الحكومي، في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت"، اليوم الأربعاء، إلى اعتماد خطة لنقل جميع المدنيين في شمال غزة إلى جنوبه من أجل "تطهير المنطقة وهزيمة حماس".
تم تقديم الرسالة من قبل منتدى يسمى "منتدى قادة الاحتياط والجنود المقاتلين" وتم الترويج لها في الكنيست من قبل عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون.
دعا نحو 27 وزيرًا إسرائيليًا وعضوًا في الكنيست رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اعتماد خطة لنقل جميع المدنيين في شمال غزة إلى جنوبه
ودعت الرسالة رئيس وزراء الاحتلال إلى تبني خطة أطلق عليها "خطة الجنرالات"، والتي حظيت، بحسب الرسالة، بدعم من ضباط الاحتياط، الجنرالات غيرشون هكوهين، وغيورا إيلاند، وإيال إيزنبرغ، وأفي مزراحي، و"خبراء مختلفين"، والمنتدى المذكور.
وتتضمن الخطة أربع مراحل: نقل السكان المدنيين في شمال غزة إلى الجنوب من ممر نتساريم؛ وفرض حصار على الجزء الشمالي من قطاع غزة وإعلانه "منطقة عسكرية مغلقة"؛ ومنع دخول الإمدادات إلى المنطقة حتى يتم "تطهيرها وهزيمة عناصر حماس خلال تطبيق ضغط عسكري مكثف"؛ وتنفيذ إجراء مماثل في مناطق أخرى من قطاع غزة.
لحظة إلقاء مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل متفجرة فوق رؤوس المواطنين في حي الزيتون بغزة pic.twitter.com/ebo5O80Dto
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 18, 2024
ولم تشير الرسالة إلى ما إذا كان سيتم السماح للمدنيين بالعودة إلى شمال غزة بعد انتهاء القتال، ولا من سيحكم الجزء الشمالي من قطاع غزة إذا سُمح لهم بالعودة.
وزعم الوزراء وأعضاء الكنيست في الرسالة أن هذه الخطوة ضرورية لـ"منع حماس من الاستمرار في السيطرة على السكان المدنيين من خلال السيطرة على توزيع المساعدات". وزعموا أن هذا يشكل عائقًا أمام تحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة ويجب التغلب عليه.
وأضاف الوزراء وأعضاء الكنيست أن الخطة "قابلة للتنفيذ" ويمكن تحقيقها وفقًا للقانون الدولي.
والوزراء الذين وقعوا على الرسالة هم وزيرة النهوض بالمرأة ووزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان، ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، ووزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي. أما الموقعون على الرسالة فهم أعضاء كنيست من حزب الليكود وحزب الصهيونية الدينية وحزب عوتسما يهوديت.