25-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت إدارة سجون الاحتلال، إنها وضعت عناصرها على أهبة الاستعداد، استعدادًا لقمع الاحتجاجات التي قد يُقرر الأسرى تصعيدها في الأيام المقبلة، رفضًا لتركيب أجهزة تشويش داخل معتقل النقب.

ونشرت القناة 11 العبرية، في وقت متأخر مساء أمس الأحد، أن استنفار عناصر القمع تم في معتقل النقب تحديدًا، وفي بقية المعتقلات بشكل عام، مبينة أن تكلفة أجهزة التشويش بلغت 22 مليون شيكل.

وبدأت إدارة السجون تجربة هذه الأجهزة قبل أيام، على أن تستمر فترة التجربة ثلاثة شهور، ليتم بعد ذلك تركيب هذه الأجهزة على جميع المعتقلات تدريجيًا حتى الانتهاء منها في جميع المعتقلات مطلع العام 2021.

وكان مصدر من داخل معتقل النقب أفاد لـ الترا فلسطين قبل يومين بأنه من المفترض أن يعقد الأسرى اجتماعًا مع إدارة المعتقل ظهر يوم أمس، وبناء عليها سيُقرر الأسرى الخطوات المقبلة، لكن لم تتضح حتى هذه اللحظة تفاصيل ما حدث.

وأفاد المصدر بأن إدارة المعتقل أبلغت الأسرى أنها "جاهزة لأي ثمن مقابل ضمان تشغيل هذه الأجهزة التي كلفتها ملايين الشواكل".

وسبق أن أعلن الأسرى في سجن النقب أن قوات القمع التي تُحيط بهم هذه الأيام "تكفي لقتال جيوش جرارة وليس التعامل مع أسرى مقيدين".