الترا فلسطين | فريق التحرير

قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ اليوم الثلاثاء، إنّه قصف أكثر من 100 موقع في قطاع غزة، بادّعاء أنها تابعة لحركة حماس، في الوقت الذي ردّت فصائل المقاومة بقصف مدينة المجدل، وهددت بتوسيع دائرة النار. 

ومن بين تلك "الأهداف" التي يقول عنها جيش الاحتلال، جرى الجيش قصف فندق "الأمل" بادّعاء أنه يستخدم من قبل "الأمن الداخلي". كما قصف الطيران الإسرائيليّ بناية سكنية مكوّنة من 7 طوابق تعود لعائلة اليازجي، في حي الرمال وسط غزة، ودمّرها كليًا. 

   علقّت المدارس والجامعات دوامها اليوميّ، وكذلك المؤسسات الحكوميّة، باستثناء المستشفيات    

 وقالت مصادر محليّة إنه جرى قصف البناية بـ 11 صاروخًا على الأقل، ما أدى لتدميرها، وإلحاق أضرار بالغة في المنازل والمحال التجارية المحيطة بالبناية ومسجد قريب منها.

وبقصف الاحتلال بناية اليازجي السكنية، يصل عدد المباني المدينة التي استهدفها الاحتلال بالقصف إلى 7، منذ مساء أمس الاثنين، بينها فضائيّة الأقصى التابعة لحركة حماس، وأربعة منازل أخرى، ومبنىً مكون من أربعة طوابق. 

وأسفرت الغارات الإسرائيليّة منذ مساء أمس، عن ارتقاء أربعة شهداء كان آخرهم فجر اليوم، متأثرًا بإصابته إلى جانب 7 آخرين. 

وردّت فصائل المقاومة بقصف عسقلان والمجدل برشقات صاروخيّة، وقالت إنّ ذلك يأتي ردًا على استهداف الاحتلال للمباني السكنية. 

وتوعّد الناطق أبو عبيدة؛ الناطق باسم كتائب القسام، أن تكون أسدود وبئر السبع الهدف التالي إذا تمادى الاحتلال في قصف المباني المدنية. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش دعا "إسرائيل والفلسطينيين إلى ضبط النفس، على خلفية التصعيد الأخير".