الترا فلسطين | فريق التحرير

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سفير تشيلي ومجموعة من موظفي السفارة في "تل أبيب"، لجلسة "توبيخ"، على خلفية زيارة الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا وعقيلته وموظفي السفارة إلى المسجد الأقصى برفقة مسؤولين فلسطينيين، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية اليوم.

وقالت القناة، إن وزير الخارجية هو من أمر بتوبيخ السفير والموظفين لأن الزيارة أُجريت بمشاركة مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، أحدهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي، وذلك "خلافًا لما تم الاتفاق عليه" وفق الخارجية الإسرائيلية.

وعلّقت الخارجية الإسرائيلية قائلة، إن الوزير كاتس "ينظر بجدية إلى انتهاك السيادة الإسرائيلية للحرم القدسي".

وأضافت، "يجب الفصل بين حرية العبادة الكاملة التي تحرص عليها إسرائيل بشكل كامل، أكثر من أي جهة أخرى، وبين الحفاظ ومنع أي انتهاك للسيادة على الحرم" على حد زعم الخارجية في ردّها الذي نقلته القناة 12.

يُذكر أن الرئيس بينيرا زار أيضًا حائط البراق وكنيسة المهد خلال زيارته إلى القدس.