الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الليلة الماضية، إنها ستواصل الضغط على "تل أبيب" لإعادة فحص التعليمات الخاصة بفتح النار وتغييرها، وذلك على خلفية نشر جيش الاحتلال نتائج تحقيقه في قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي قال فيها إن هناك احتمالاً كبيرًا أن تكون قد قتلت بنيران جنود إسرائيليين.
ونقلت القناة 13 عن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: "سنواصل الضغط على شركائنا الإسرائيليين لفحص السياسة والسلوك المتعمق فيما يتعلق بأوامر إطلاق النار والنظر في إجراءات إضافية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الصحفيين ومنع المزيد من المآسي في المستقبل".
وردَّ رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت على هذه التصريحات قائلاً: "التعليمات لجنودنا بفتح النار سيحددها قادة الجيش الإسرائيلي، بمعزل عن أي ضغط - داخلي أو خارج. في أي لحظة هناك فلسطينيون يحاولون قتل إسرائيليين، ويدنا ليست خفيفة على الزناد"، زاعمًا أن توجيه الضربات للمقاتلين الفلسطينيين فيه إنقاذ لأرواح بشرية.
وتابع: "أتوقع من أصدقائنا في العالم أن لا يقدموا لنا مواعظ اخلاقية ولكن يدعموننا في حربنا على الإرهاب".
من جانبها، وزيرة الأمن الداخلي إيليت شاكيد قالت إن جيش الاحتلال يحدد تعليمات إطلاق النار على أساس مبادئ السعي لتحقيق النصر والدفاع، "ويجب أن لا نقبل إملاءات الأطراف التي لا تضع هذه المبادئ في الاعتبار".