الترا فلسطين | فريق التحرير
قال مكتب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، إن هنية التقى مع أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وتشاورا حول مبادرات إنهاء العدوان على غزة، وأكدا أن دراسة ورقة باريس يجب أن ترتكز على أساس أن أي مفاوضات يجب أن تفضي إلى إنهاء العدوان كليًا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.
وأوضح مكتب هنية في بيان، مساء الجمعة، أن إسماعيل هنية وزياد النخالة أكدا أن فصائل المقاومة "ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته، وأن الحرية والعودة والاستقلال ستتحقق بصمود الشعب البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى".
يُذكر أن القيادي في الجهاد الإسلامي رسمي أبو عيسى أكد لـ الترا فلسطين أن ورقة باريس لا تطرح وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهذه هي إحدى "الملاحظات الجوهرية" حول المقترح التي قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن الحركة وضعتها على المقترح.
ولم تقدم إسرائيل ردًا واضحًا حول ورقة باريس، بينما أدلى بنيامين نتنياهو بتصريحات متضاربة حولها، ففي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية قال إنه يرفض الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يرفض الانسحاب من قطاع غزة قبل تحقيق النصر الكامل، ولكن في حديث مع عائلات أسرى قال إنه سيمضي نحو صفقة التبادل حتى لو كلفه ذلك انهيار حكومته.