11-فبراير-2023
احتجّ طلبة ومؤيدون للقضية الفلسطينية، على تواجد السّفيرة الإسرائيلية روديكا راديان جوردون لإلقاء محاضرة في جامعة كمبلوتنسي بالعاصمة الإسبانية مدريد

احتجّ طلبة ومؤيدون للقضية الفلسطينية، على تواجد السّفيرة الإسرائيلية روديكا راديان جوردون لإلقاء محاضرة في جامعة كمبلوتنسي بالعاصمة الإسبانية مدريد

الترا فلسطين | فريق التحرير

احتجّ طلبة ومؤيدون للقضية الفلسطينية، على تواجد السّفيرة الإسرائيلية روديكا راديان جوردون لإلقاء محاضرة في جامعة كمبلوتنسي بالعاصمة الإسبانية مدريد، واعتقال الشرطة لاثنين من المتظاهرين، والاعتداء عليهم ورفع السلاح في وجوههم من قبل ضابط إسرائيلي.

اعتداء على طلبة وإشهار السلاح في وجوههم بعد احتجاجهم على تواجد السفيرة الإسرائيلية لإلقاء محاضرة في جامعة بمدينة مدرير في إسبانيا

وذكرت صحيفة "السالتو دياريو" الإسبانية، أنّ الحادثة وقعت الأربعاء الماضي، بعد أن تجمع طلاب ونشطاء رفضًا لوجود السفيرة الإسرائيلية روديكا راديان جوردون التي دعاها قسم اللسانيات العامة ودراسات اللغة العربية والعبرية التابع لكلية فقه اللغة بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، لتقديم وجهة نظر بشأن اتفاقية أوسلو.

واحتجّ المؤيّدون للقضية الفلسطينية على الجرائم الإسرائيلية التي أسفرت عن قتل 45 فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري، برفض تواجد السفيرة الإسرائيلية في الحرم الجامعي، إذ تظاهروا خارج مبنى الكليّة، وخططوا لمقاطعة محاضرة السفيرة الإسرائيلية من داخل القاعة.

واستنكر المتظاهرون الوجود القوي لعناصر الشرطة ومكافحة الشغب داخل الحرم الجامعي، وأشاروا إلى أن أحد عناصر أمن السفارة الإسرائيلية أشهر مسدّسًا أو سلاحًا صاعقًا صوب من تظاهروا خارج القاعة، كما أظهر مقطع فيديو نشره موقع الصحيفة.

إشهار سلاح على أحد المتظاهرين الذين حاولوا دخول القاعة، حيث محاضرة السفيرة الإسرائيلية
إشهار سلاح على أحد المتظاهرين الذين حاولوا دخول القاعة، حيث محاضرة السفيرة الإسرائيلية

وبحسب صحيفة "السالتو دياريو" عندما حاول بعض المتظاهرين ممن يحملون أسماء عربية، أو لديهم خلفية مؤيدة لقضية فلسطين، الدخول للقاعة بعد أن حصلوا على التذاكر، فوجئوا بأنه تم التأشير على أسمائهم، بمنع دخولهم.

آثار اعتداء عناصر الشرطة الإسبانية على أحد الطلبة المحتجين
آثار اعتداء عناصر الشرطة الإسبانية على أحد الطلبة المحتجين

وأصدرت منظمة "La Chispa" الطلابية بيانًا عبر "تويتر" رفضت فيه "أن تستسلم جامعة عامة للمعايير الصهيونية العنصرية، وأن تمنع وصول X أو Y بناءً على معايير عنصرية أو سياسية"، مضيفة: "إذا كانوا يريدون منع دخول عامة الناس، فعليهم الذهاب إلى غرفة اجتماعات خاصة".

تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي لمدينة برشلونة الإسبانية، قرر الأربعاء الماضي، إلغاء اتفاقية التوأمة بين برشلونة وتل أبيب، و"تجميد العلاقات مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي"، ومع المؤسسات الإسرائيلية الرسمية بشكل مؤقت، بسبب "انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني"، وهي الخطوة التي رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية داعية المدن الأخرى للحذو حذو برشلونة باتخاذ خطوات مماثلة.