الترا فلسطين | فريق التحرير
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي، والاختناق، اليوم الجمعة، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية الرصاص وقنابل الغاز، عند مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وفي قرية بيت دجن شرقي المدينة.
5 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني، فيما أصيب نحو 42 بالاختناق
وتبعًا للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن 47 مواطنًا أصيبوا خلال المواجهات عند مفترق بيتا جنوبًا، 5 منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و42 اختناقًا بالغاز.
وخرج مئات المواطنين، عقب صلاة الجمعة، نحو مدخل "بيتا" المغلق بالمكعبات الإسمنتية، وفقًا لما دعت إليه لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، التي حاولت قمع مسيرتهم المطالبة بإزالة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية عن قمة جبل صبيح.
جنود الاحتلال، حاولوا قمع المصلين، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع
وتبعًا لشهود عيان، فإن جنود الاحتلال، حاولوا قمع المصلين، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، عقب انتهاء أداء الصلاة عند مفترق البلدة، ضمن إطار تفعيل الفعاليات الرافضة للاستيطان، ومصادرة الأراضي على قمة جبل صبيح.
وكانت قوات الاحتلال، أغلقت بعد منتصف ليلة أمس، كافة مداخل البلدة، الفرعية والرئيسية، بالسواتر الترابية، ذلك لمنع المواطنين من المناطق الأخرى للوصول إلى البلدة، والمشاركة في مظاهرات رفض الاستيطان.
محيط بيتا، شهد تصعيدًا أمس، بعد تشييع الشهيد أحمد بني شمسة
وتقيم سلطات الاحتلال على قمة الجبل، بؤرة "أفيتار" الاستيطانية، التي تسعى لإقرار خطط توسعية، وإنشاء المزيد من الوحدات السكنية فيها.
وكان محيط بيتا، شهد تصعيدًا –أمس الخميس- لفعاليات المقاومة الشعبية، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد أحمد بني شمسة، الذي ارتقى متأثرًا بإصابةٍ سابقة برصاص الاحتلال.
مواطنان أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب عشرات بالاختناق في بيت دجن
وإلى بيت دجن، حيث قال شهود عيان: "إن مواطنان أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب عشرات بالاختناق، اليوم، بعد محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلية قمع مسيرةٍ خرجت احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية فوق أراضي القرية".
وشارك مئات المواطنين، في مسيرةٍ دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، بعنوان "جمعة الوفاء لشهداء بيتا"، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.
وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.
اقرأ/ي أيضًا: