10-فبراير-2018

آثار الصواريخ في السماء بعد استهداف الطائرة الإسرائيلية

أسقطت نيران أُطلقت من داخل سوريا، طائرة أف 16 تابعة لجيش الاحتلال، ما أدى لإصابة طيار كان بداخلها بجروح خطيرة، في حين سُمعت أصوات صافرات الإنذار في المناطق المحاذية للحدود السورية، شمال فلسطين.

وأعلنت مصادر رسمية سورية عن إسقاط أكثر من طائرة إسرائيلية، بعد تنفيذها "عدواناً جديداً" على قاعدة عسكرية في منطقة الوسط، فإن جيش الاحتلال اعترف فقط بإسقاط طائرة واحدة، وقال إنها سقطت في شمال الأراضي المحتلة عام 48.

إصابة طيار عسكري إسرائيلي بجروح خطيرة بعد استهداف طائرته الحربية بنيران سورية وإسقاطها

وأعلن جيش الاحتلال أولاً أن الطيارين اللذين كانا داخل الطيارة قاما بإخلائها وهما "بخير وصحة جيدة"، قبل أن يعود للاعتراف بأن أحدهما أصيب بجروح خطيرة، فيما نشر فلسطينيون من الداخل المحتل مقطع فيديو لمروحية إسرائيلية في موقع سقوط الطائرة الإسرائيلية، وقالوا إن هذه المروحية نقلت الطيار المستشفى لتلقي العلاج.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إن الطائرة كانت قد انطلقت باتجاه الأراضي السورية من أجل قصف هدف إيراني كان قد أطلق طائرة مسيّرة "بدون طيار" واخترقت الأجواء الإسرائيلية، مضيفاً أن الطائرة دمرت الهدف الإيراني، وخلال عودتها أُصيبت بنيران سورية وسقطت.

واعتبر الناطق العسكري الإسرائيلي الهجوم الإيراني "اعتداء على سيادة إسرائيل، ومغامرة تنظر لها إسرائيل ببالغ الخطورة" وفق قوله.

ورغم أن جيش الاحتلال لم يتحدث عن قصف أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، إلا أن مصادر فلسطينية من الداخل المحتل أكدت سماع صوت تفجيرات في ساعات الفجر، وقد تزامن ذلك مع انطلاق صافرات الإنذار في بيسان والجلبوع والجولان المحتل، دون أن يتم التأكد مما إذا كان ذلك ناتجاً عن قصف أو بسبب تحطم الطائرة الإيرانية، ثم الطائرة الإسرائيلية.

وإثر ذلك، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" اجتماعاً طارئاً، أصدر خلاله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أوامر بتوجيه مزيد من الضربات إلى الأراضي السورية، وقد أكدت بالفعل مصادر رسمية سورية تعرض أهداف في ريف العاصمة دمشق لغارات جديدة في ساعات الصباح، فيما قال موقع "واللا" إن طائرات الاحتلال قصفت 12 هدفاً داخل سوريا، من بينها أهداف إيرانية.