27-يوليو-2022
ايتمار بن غفير

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تقدم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، بطلب إلى مفوض إدارة سجون الاحتلال لمقابلة أسرى فلسطينيين، من أجل مهاجمتهم والتأكد من الظروف المشددة التي يعيشون بها في السجون، بحسب ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأربعاء.

قال بن غفير: "العالم يسخر منا، لقد حولنا سجوننا إلى فنادق شاملة تقدم كل الخدمات، والقتلة الذين كان ينبغي أن يجلسوا على الكرسي الكهربائي يعيشون في  ظروف رائعة"

وحدَّد بن غفير في طلبه أسيرين أساسيين ينوي مقابلتهما، وهما حكيم مازن عواد (27 سنة)، وأمجد محمد عواد (29 سنة)، منفذا عملية "ايتمار" في عام 2011 التي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن طلب بن غفير يحتاج إلى موافقة من وزير الأمن الداخلي ومفوض السجون، منوهة أنه تقدم بالطلب بعد الاتفاق الأخير بين رئيس الكنيست ميكي ليفي ووزير الأمن الداخلي حول السماح باستئناف زيارات أعضاء الكنيست للأسرى الأمنيين، بعد وقفها على أثر قضية عضو الكنيست السابق باسل غطاس.

وقال بن غفير: "العالم يسخر منا، لقد حولنا سجوننا إلى فنادق شاملة تقدم كل الخدمات، والقتلة الذين كان ينبغي أن يجلسوا على الكرسي الكهربائي يعيشون في  ظروف رائعة. أنوي استغلال خطة الوزير بارليف - وميكي ليفي للذهاب إلى السجون لمواجهة حثالة الناس والوقوف أيضًا على ظروفهم في السجن".

وادعى بن غفير أن اتفاق وزير الأمن مع رئيس الكنيست يهدف إلى تسهيل زيارة أعضاء الكنيست من القائمة الموحدة والقائمة المشتركة، والسماح لهم بالاتصال "بالقتلة" حسب وصفه، مضيفًا: "أنوي إفساد الاحتفال. لن أدع دماء إخوتنا تصرخ من الأرض، بينما يحظى القتلة باستقبال زوار يحترمونهم. أنا سأصل للسجون من أجل الصراخ عليهم والتأكد أنهم لا يحظون بالدلال من أحد".