26-أغسطس-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

يتوجه غدًا الإثنين، وفد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى القاهرة، لاستئناف مفاوضات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وأممية.

وتتجدد المفاوضات رغم اعتراض الجبهة الشعبية على تقديمها على المصالحة، ورفض السلطة الفلسطينية وحركة فتح المطلق لها، وهو ما أحدث جدلاً حول بعض البنود التي قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وعضو مركزيتها عزام الأحد، إنها تتضمن ممرًا مائيًا إلى قبرص، والسماح بتوجه الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مطار إسرائيلي، والسفر من خلاله إلى تركيا أو قطر، لاستخدام مطاراتها بعد ذلك في الانتقال حول العالم، وهو ما أكد العالول والأحمد على رفضه.

هذه المعلومات نفتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي في تصريحات منفصلة، فوصفها عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق بأنها "كاذبة"، وقال إن "الكذب خيبة"، مؤكدًا أن الحركة لم تطرح أي فكرة لها علاقة بمطار غير مطار غزة، ولم تطلب الذهاب لتركيا، ولم تطلب رواتب الموظفين عبر إسرائيل.

كما نفت حركة الجهاد الإسلامي هذه المعلومات، على لسان الناطق باسمها داود شهاب، الذي وصفها بأنها "تخريف إعلامي".

وقال شهاب، إن المفاوضات ستُستأنف خلال هذا الأسبوع، مضيفًا، "هناك موقف فصائلي جامع حول إبرام تهدئة مؤقتة بدون أي ثمن سياسي أو تحديد سقف زمني، أما الحديث عن مطار في إيلات وميناء  في قبرص عبارة عن تخريف إعلامي".

وكانت المفاوضات توقفت عشية عيد الأضحى المبارك، وعادت إثر ذلك وفود الفصائل من القاهرة إلى غزة، وسط أنباء حينها بأن هذه المفاوضات وصلت مراحلها النهائية، وأن "الكابينيت" الإسرائيلي وافق عليها بشكل مبدأي.