10-مايو-2022
غالبية عربية: ليس للإسرائيليين حق في فلسطين

الترا فلسطين | فريق التحرير 

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية استطلاعًا للرأي العام قالت إنّه أظهر معطيات مقلقة، إذ أعرب 75 في المئة من الفلسطينين الذي فُرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية بعد النكبة، عن اعتقادهم بأنه ليس لليهود حقٌّ في فلسطين، فيما قال 67 من اليهود المستطلعة آراؤهم إنّ "الأسلحة النارية هي الأكثر فاعلية في حفظ النظام".

غالبية عربية ترى أن ليس للإسرائيليين حق في فلسطين 

وأجرت الاستطلاع حركة "الامنيون" اليمنية المتطرّفة المكوّنة من ضباط في جيش الاحتلال ومخابراته في الخدمة الاحتياطية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعدوان "حارس الأسوار" الذي أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية اسم "سيف القدس"، وعلى خلفية ما وصفته الصحيفة بـ "موجة الإرهاب الحالية".

و"الأمنيون" هي حركة إسرائيلية أسسها عام 2020، أعضاء متقاعدون من جيش الاحتلال، وجهاز المخابرات الخارجية "الموساد" وجهاز المخابرات "الشاباك"، والشرطة، بمبادرة من العميد (احتياط) أمير أفيفي، بهدف "تطبيق السيادة وتعزيز الحكم في أرض إسرائيل، وحق دولة إسرائيل في الدفاع عن نفسها داخل حدودها الآمنة".

أجرت الاستطلاع حركة "الأمنيون" اليمنية المتطرّفة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعدوان "حارس الأسوار"  

وأعرب 69 في المئة من الجمهور اليهودي في "إسرائيل" عن قلقهم على مصير الدولة، وقال 67 في المئة إنه يجب اتخاذ إجراءات بالأسلحة النارية وفرض غرامات لمنع أعمال الشغب والاحتكاكات بين اليهود والعرب.
 
والاستطلاع الذي فحص الإحساس الإسرائيلي بالأمن والحكم لدى عينة من 1068 شخصًا (يهود وعرب)، تم إجراؤه من قبل قسم الأبحاث في الحركة.

وعند سؤالهم عن موقفهم من حرب بين "إسرائيل" والدول العربية، قدم الوسط العربي إجابات مفاجئة، إذ أكد حوالي 23 في المئة من المستطلعين أنهم سيدعمون دولًا تهاجم "إسرائيل"، مقابل 26 في المئة يؤيدون "إسرائيل"، فيما قال 51 في المئة إنهم لن يدعموا أيًا من الجانبين.

وتبلغ نسبة انعدام الثقة بين "عرب إسرائيل" 73٪ حسب المعطيات، وعلى الرغم من أن هناك قلقًا أقل بين العرب الإسرائيليين بشأن "مصير الدولة"، فمن الواضح أن هناك شعورًا أعلى بعدم الأمان 71٪، مقارنة بـ 44٪ في الوسط اليهودي.

أكد حوالي 23 في المئة من المستطلعين العرب، أنهم سيدعمون دولًا تهاجم "إسرائيل" 

ووجه الاستطلاع تساؤلات بمسألة دعم إنشاء "الحرس الوطني" - وهي الخطوة التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أعرب 66٪ عن تأييدهم لهذه الخطوة، وفي الوسط العربي بلغت نسبة من يؤيدون المشروع 44٪. وقال 37٪ من "عرب إسرائيل" إنهم مستعدون للتجنيد في الحرس الوطني للمساعدة في حالات الكوارث والفوضى، وفي الوسط اليهودي بلغت نسبة التأييد للتجنيد حوالي 54٪.

وفحصت العديد من استطلاعات الرأي التي شملها الاستطلاع مشاعر الإسرائيليين بشأن التوتر في المدن المختلطة (اللد - الرملة - الناصرة - يافا - حيفا) العام الماضي. ويعتقد حوالي 53٪ من "العرب" و88٪ من الجمهور اليهودي أن أعمال الشغب كانت لأسباب قومية ودينية. وعبّر 22٪ من العرب عن اعتقادهم بأن الأحداث وقعت على خلفية اجتماعية واقتصادية.

كما فحص الاستطلاع من بين أمور أخرى، مسارات العمل المتاحة التي تعتبر فعالة "لاستعادة النظام في حالة العنف" وذلك في إشارة للاحتجاجات وتضامن الفلسطينيين داخل الخط الأخضر مع أبناء شعبهم في الضفة وغزة. 
وبين الوسط اليهودي ثمّة أغلبية ترى أن إجراءات العمل التي يُنظر إليها على أنها الأكثر فاعلية في استعادة النظام هي استخدام وسائل لتفريق المظاهرات (72%)، والحرمان من الحقوق المدنية وحرمانهم من مخصصاتهم المالية (70%) واستخدام الأسلحة النارية وفرض الغرامات (67%).