الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه، يوم الثلاثاء، أن هناك تراجعًا في الشعور بالأمن الشخصي لدى العرب واليهود على حد سواء، إلى جانب ضعف الثقة في جهاز الشرطة، وأن جرائم القتل في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر من أهم أسباب هذا التراجع.
وأجري استطلاع الرأي في إطار "مؤتمر الحكومة والأمن الشخصي" لصحيفة "يسرائيل هيوم" و"الحارس الجديد"، وقد جاء في نتائجه أن 55% من الجمهور المستهدف في الاستطلاع (يهودي وعربي) يعتبر أن إحساسه بالأمن الشخصي يتراوح بين ضعيف إلى ضعيف جدًا، وهذه زيادة كبيرة عن عام 2022، حيث كانت النسبة 41%.
وأوضح الاستطلاع، أن ضعف الإحساس بالأمن الشخصي انعكس على سلوك الجمهور، إذ قال 52% من الجمهور اليهودي إنهم يتجنبون السفر إلى النقب والجليل ومناطق القرى العربية، وقال 21% إنهم لا يسمحون لأطفالهم بمغادرة منازلهم بمفردهم في المساء، كما قال 18% من الجمهور إنهم لا يخرجون في الظلام في مناطق سكنهم. وفي المجتمع العربي، قال 33% من العينة المستطلعة إن أطفالهم لا يغادرون منازلهم بمفردهم في المساء، بينما قال 44% من الجمهور إنهم لا يسيرون في الظلام في مكان إقامتهم.
وأظهر الاستطلاع أن غالبية اليهود لا يثقون بالشرطة في ما يتعلق بأمنهم الشخصي، في حين أن الجيش يحظى بأعلى درجة من الثقة بين الإسرائيليين في جانب الأمن الشخصي، يليه جهاز "الشاباك". أما في المجتمع العربي، فإن "حرس الحدود" هي الجهة التي تحظى بأقل مستوى ثقة، ثم جهاز الشرطة.