29-يونيو-2024

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مناطق عدة في نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المقاومة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها في نابلس اشتبكوا مع قوات الاحتلال في حي المخفية باستخدام الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحفي معاذ شريدة بالقرب من فندق القصر في نابلس، بالإضافة إلى بلدتي سيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين.

وفي بلدة السموع جنوب الخليل، نفذت قوات الاحتلال مداهمات متفرقة، حيث صادرت مركبات وأطلقت النار على عدد من الشبان، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على جنازة لعائلة شويكي في مقبرة الكرنتينا وسط الخليل.

وزعم جنود الاحتلال أن قمعهم للمشاركين في الجنازة كان بسبب عدم وجود تنسيق مسبق لدفن المتوفى.

ولم يكن هذا الاعتداء الأول من نوعه على الجنائز في مقبرة الكرنتينا، التي تقع في منطقة قريبة من الحرم الإبراهيمي، وتحيط بها مستوطنات ومعسكرات إسرائيلية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة خاراس شمال الخليل وتصادر عددًا من المركبات فجر اليوم، 

وفي يطا جنوب الخليل، تعرض مزارعون ورعاة أغنام في قرية التواني لاعتداءات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.

وقام المستوطنون بطرد الرعاة من مراعيهم، وذلك بعد ساعات من اقتلاعهم لأشجار مثمرة في القرية.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا في اعتداءات الاحتلال بالتزامن مع هجومه على قطاع غزة.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 553 فلسطينيًا، بينهم 133 طفلاً، وإصابة نحو 5300 آخرين.