03-يناير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

شرع أسرى سابقون باعتصام مفتوح داخل مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، الإثنين، تضامًا مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا متتالية، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ونظم المعتصمون مؤتمرًا صحافيًا في المقر، عقب مسيرة في شوارع مدينة رام الله نصرة للأسير أبو هواش.

وأطلق القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان -خلال المؤتمر- "صرخة" طالب بها بالتحرك العاجل والفوري لنصرة أبو هواش حتى نيل حريته. كما طالب الفلسطينيين في القدس وداخل الخط الأخضر بالتحرك للاعتصام أمام المستشفى الذي يمكث فيه أبو هواش، أو من قبل الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.

وحذر عدنان من خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير أبو هواش، وبأنه بات قاب قوسين أو أدنى من الشهادة.

وعقب صلاة الظهر، خرجت مسيرة من مسجد البيرة الكبير، دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، باتجاه ميدان المنارة وسط رام الله، بمشاركة عشرات الفلسطينيين وذوي الأسرى.

كما نظمت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت اعتصامًا في الحرم الجامعي، شارك فيه مئات الطلبة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن أبو هواش.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، حيث يقبع أبو هواش، وطردت كافة المعتصمين والصحفيين من داخله بالقوة.

اعتصام أمام مستشفى اساف هروفيه
اعتصام أمام مستشفى اساف هروفيه

يُذكر أن الأسير أبو هواش أبٌ لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقل في يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020، ثم حوَّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري.

وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمدت سلطات الاحتلال، يوم الأحد من الأسبوع الماضي، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المستشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه، حتى إنهاء الاعتقال الإداري.


اقرأ/ي أيضًا: 

ماذا يعني امتلاك الفصائل صواريخ "سام 7"؟ خبيران عسكريان يجيبان

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا