الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتقل جيش الاحتلال 11 مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، وأخذ قياسات منازل تعود لثلاثة أسرى في عوريف جنوب نابلس، تمهيدًا لهدمها.
اعتقالات وأخذ قياسات منازل ثلاثة أسرى، واتخاذ منزل في جلبون شرق جنين نقطة عسكرية وترويع ساكنيه
وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء الإثنين وحتّى فجر الثلاثاء، 11 مواطنًا من الضفة، وتركزت عمليات الاعتقال، في مخيم العروب شمال الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: قلقيلية، طوباس، والقدس.
وعُرف من بين المعتقلين: عز الدين بري، وهمام صوان من قرية إماتين شرق قلقيلية، ومحمد عماد شبيطة من قرية عزون.
كما طالت الاعتقالات ليلًا، الشاب إيهاب هزيم من نابلس.
وفي عوريف جنوب نابلس، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال البلدة ليلًا، وداهمت منازل الأسرى باسل شحادة وحامد صباح وزيد الصفدي، وأخذت قياسات منازلهم تمهيدًا لهدمها، على خلفيّة اتهامهم بالمشاركة في التخطيط والتحضير لعملية مستوطنة "عيلي"، التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، ونفذها الشهيدان مهند شحادة (24 عامًا)، وخالد صباح (26 عامًا)، مساء 20 حزيران/ يونيو الماضي.
وجاء في بيان مقتضب لجيش الاحتلال أنّ الجنود عملوا الليلة الماضية في عوريف، على رسم خريطة لمنازل ثلاثة شركاء في تخطيط وتنفيذ هجوم إطلاق النار في محطة وقود (مستوطنة عيلي).
وذكرت هيئة شؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد نعيم سيوري من البلدة القديمة في القدس.
ومن مخيم العروب شمال الخليل، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة شبان وهم: محمود محمد جوابرة، خليل محمد الكدناوي، لؤي جمال جوابرة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قرية جلبون في جنين فجر اليوم، وسيطر الجنود على منزل وسط القرية فيه نساء وأطفال، واتخذوه نقطة عسكرية.
وقالت وزارة الخارجية إنّ سيطرة قوات الاحتلال على منزل وسط قرية جلبون شرق جنين يعود لمواطنين فلسطينيين، وقيامهم بنصب خيمة على سطح المنزل ورفع الإعلام الإسرائيلية عليه وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بما يعنيه ذلك من ترهيب لأهالي البلدة عامة ولأصحاب المنزل الذي يسكنه ما يزيد عن ١٥ مواطناً بمن فيهم النساء والأطفال بشكل خاص، وكذلك تعطيل الحياة اليومية في البلدة بما فيها المدارس وشل حركة المواطنين، هو "إرهاب دولة منظم".
