الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور عن مقلع حجارة أثرية ومعمل فخار على أرض قرية حزما الواقعة شرق القدس، مساء الإثنين، وذلك أثناء أعمال شقّ الشارع الاستيطاني الالتفافي.
منطقة حزما التي عثر الاحتلال فيها على مقلع للحجارة، كانت تستخدم على ما يبدو كمركز لتصنيع الأدوات الحجرية
وجرى نقل القطع الأثرية إلى مخازن خاصة بجيش الاحتلال، على أن يتم لاحقًا تحويلها إلى متاحف إسرائيلية، بخلاف القانون الدولي.
وبحسب موقع "واللا" العبري فإنه وفي إطار أعمال توسيع شارع 437، الذي يقع بين مستوطنة آدم وقرية حزما، اكتشفت وحدة موظفي الآثار في "الإدارة المدنية" بقايا مقالع قديمة، ومركزًا لإنتاج الأدوات الحجرية التي تم استخدامها قبل آلاف السنوات.
ووفق ما أورده موقع "واللا" فقد تم العثور على أدوات حجرية يتم اكتشافها في كل موقع تقريبًا بأشكال مختلفة، وأكواب وأوعية وأدوات أخرى متنوعة مصممة بعناية.
وأشار الموقع العبري إلى أن الحفريات الأثرية في قرية حزما شرق القدس، أدارها مسؤولون من وحدة ضباط الآثار في الإدارة المدنية.
وتجدر الإشارة إلى أنه وقبل حوالي 30 عامًا، تم الكشف عن مركز آخر لإنتاج الأدوات الحجرية من قبل وحدة ضباط مقر الآثار، يقع أيضًا قرب قرية حزما، والقاسم المشترك بين المركزين أن كلاهما يظهر أن هذه المنطقة كانت تستخدم على ما يبدو كمركز لتصنيع الأدوات الحجرية، وإنتاج وتوزيع الأدوات الحجرية في القدس وضواحيها.