الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتقلت شرطة الاحتلال، ليلة أمس الخميس، المؤرخ الإسرائيلي د.مئير بروحين، بعد اتهامه جنود جيش الاحتلال باغتصاب النساء الفلسطينيات.
وكان المؤرخ، الذي يعمل مدرسًا لمادة التاريخ والتربية المدنية في بتاح تكفا، قد شارك منشورات يتهم فيها جيش الاحتلال باغتصاب النساء الفلسطينيات، "ألم يغتصب الجنود الإسرائيليون النساء الفلسطينيات؟ لقد كانوا يفعلون ذلك منذ عام 48، ولا يتم ذكر هذا في الكتب المدرسية".
كتب المؤرخ في منشورات: "يمكن لشعب محتل أن يفعل كل ما هو ضروري للنجاح في كفاحه".
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أنه وصف، في وقت سابق، طياري جيش الاحتلال بقتلة الأطفال، وكتب في منشورات أخرى: "يمكن لشعب محتل أن يفعل كل ما هو ضروري للنجاح في كفاحه"، ودعا الضباط الإسرائيليين إلى رفض التجنيد، وتعاطف مع المقاومين الفلسطينيين.
وتضيف الصحيفة أنه في أعقاب تصريحاته، دعته بلدية مستوطنة بتاح تكفا إلى جلسة استماع من أجل إنهاء عمله في جهاز التعليم، مضيفةً أن الشرطة تلقت مؤخرًا شكوى من وزارة التربية والتعليم وبلدية بتاح تكفا، مفادها أن د. مئير بروحين أعرب عن دعمه وتعاطفه مع حماس، مما يمنحها الشرعية، "وتوجيه اتهامات خطيرة وكاذبة ضد جنود الجيش الإسرائيلي".
وذكرت شرطة الاحتلال أنه تم إحضار د. مئير بروحين لجلسة استماع، وقررت المحكمة تمديد احتجازه حتى 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا يزال التحقيق جاريًا.
