31-مايو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقلت الشرطة ناشطًا فلسطينيًا في حراك "بكفي يا شركات الاتصالات"، على خلفية قضية ضده بسبب منشورين شاركهما على موقع "فيسبوك"، في حين استدعت النيابة في رام الله ثلاثة نشطاء آخرين من الحراك ذاته، بسبب شكوى قدمتها ضدهم شركة الاتصالات الفلسطينية.

وقال الناشط عز الدين زعول، إن الشرطة اعتقلت الناشط جاسر جاسر من منزله في حي الإرسال بمدينة رام الله، الليلة الماضية، وتم عرضه على المحكمة اليوم والإبقاء على اعتقاله، حيث يُفترض أن يتم النطق بالحكم، غدًا، في قضية مرفوعة ضده بسبب منشورين شاركهما على "فيسبوك" يتحدث فيه عن الفساد.

وأشار إلى أن التهمة الموجهة له هي "نقل أخبار مهينة"، موضحًا، أن المنشورين شاركهما في المجموعة الخاصة بأعضاء الحراك.

منشورات جاسر في مجموعة الحراك

إلى ذلك، تلقى زعول من بيت لحم وجهاد عبدو من الرام وموسى القيسية من الظاهرية بلاغات بالمثول أمام النيابة في رام الله، يوم الأربعاء المقبل.

وبيّن زعول، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم التقنية، أن الاستدعاء تم للنظر في القضية التي كانت قد رفعتها ضدهم شركة الاتصالات قبل ستة شهور، وتم على إثرها اتهامهم بالتحريض على افتعال مشاكل.

تعقيبًا على ذلك، قال حراك "بكفي يا شركات الاتصالات" إنه سيوجه رسالة إلى محمد اشتية بصفته وزيرًا للداخلية "لتحميله مسؤولية كل ما سيحصل نتيجة هذه السياسة العبثية بأمن البلد" وفق الحراك.