الترا فلسطين | فريق التحرير
انتشلت طواقم الإنقاذ جثامين 9 شهداء من مقبرة جماعية تم اكتشافها اليوم الإثنين في مستشفى الشفاء في غزة.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة، إن طواقم وزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني والأدلة الجنائية بدأت البحث عن جثامين في المقبرة الجماعية في مستشفى الشهداء وتم انتشال 9 جثامين، إلا أن عمليات البحث توقفت بعدما عادت طائرات الاحتلال فوق المستشفى ويُخشى من قصف الطواقم.
وأكد إسماعيل الثوابتة للتلفزيون العربي، أن هناك عشرات الجثامين المدفونة في الرمال ولم يتم انتشالها حتى الآن، مبينًا أن الجثامين التي تم انتشالها تعود لمرضى وجرحى ونساء، وقريبًا ستحاول الطواقم المتخصصة انتشال مزيد من الجثامين.
وأشار إسماعيل الثوابتة أن الشهداء الذين دفنت جثامينهم في المقبرة الجماعية في مستشفى الشفاء كانوا قد قتلوا في عدوان جيش الاحتلال على مستشفى الشفاء خلال شهر آذار/مارس الماضي، وهو العدوان الذي استمر لأسبوعين وقال مكتب الإعلام الحكومي في نهايته إن حصيلة الضحايا تبلغ 400 شهيد إضافة لمئات المعتقلين الذين مايزال مصيرهم مجهولاً.
وعلقت حركة حماس، في بيان صحفي، على اكتشاف المقبرة الجماعية في مستشفى الشفاء، بأنها "تؤكد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها، مستغلةً الصمت الدوليّ المُشين عن انتهاكاتٍ فظيعة للقانون الدولي".
وأكدت حركة حماس أن "هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تُكتَشَف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه؛ هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حربٍ موصوفةٍ وموثّقة".