09-يونيو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

نفى الأسير نظمي أبو بكر من بلدة يعبد في جنين، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأنه هو الشخص الذي ألقى حجرًا على جندي إسرائيلي في يعبد وتسبب بمقتله، يوم الثلاثاء بتاريخ 12 أيار/مايو الماضي.

وقال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسر، إنه زار الأسير أبو بكر في سجن الجلمة قرب حيفا، اليوم، وجلس معه لأكثر من ساعة، مؤكدًا، أن أبو بكر نفى له أن يكون قد أدلى بأي اعترافات لدى شرطة الاحتلال أو المخابرات أو غرف الجواسيس "العصافير"، وكذلك لدى النيابة العسكرية.

وأضاف، أن أبو بكر أبلغه بأنه مازال يخضع لتحقيق قاسٍ جدًا من أجل انتزاع اعتراف منه بقتل الجندي، لكنه لم يعترف بأي شيء حتى الآن، رغم كل الضغوط ووسائل التعذيب.

وأشار محاجنة إلى أن سلطات الاحتلال ستعقد جلسة محاكمة لأبو بكر غدًا، دون توجيه لائحة اتهام له حتى الآن.

يُذكر أن أبو بكر (49 سنة) هو صاحب البيت الذي أُلقيَ منه الحجر على الجندي، وهو أب لسبعة أبناء، وقد تم اعتقال زوجته وابنته خلال التحقيق معه.

وكانت صحيفة "معاريف" زعمت أن أبو بكر اعترف بإلقاء الحجر على الجندي، وأعاد تمثيل المشهد خلال الأسبوع الماضي.