قال مندوب السلطة الفلسطينية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، مساء يوم أمس الخميس، إنه قام بتسليم رسالة من عائلة الأسير المريض بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تتعلق في الوضع الصحي الخطير لابنهم.
قال مندوب السلطة الفلسطينية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إنه قام بتسليم رسالة من عائلة الأسير المريض بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
وأضاف منصور في تصريح صحفي إلى أنه قام بالاتصال هاتفيًا في والدة الأسير أبو حميد لمتابعة وضعه الصحي بعد زيارة عائلته له، مؤكدًا على قيامه بعمل كل ما يستطيع دفاعًا عن أبو حميد والأسرى والعمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت.
وكانت عائلة الأسير ناصر أبو حميد قد زرات ابنها المريض بالسرطان، صباح يوم أمس الخميس، في سجن الرملة، في زيارةٍ استمرت لمدة 40 دقيقة.
وقال شقيق الأسير ناجي أبو حميد إن العائلة اتفقت على مواساة ناصر، لكنه رفض ذلك وهو من قدم المواساة مستمرًا في الابتسام طوال الزيارة.
ونقلت عائلته عنه رسالة مؤثرةً قال فيها "أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ومؤمن بالطريق الذي اخترته، وأن عزائه الأكبر وهو يتابع الوقفات الجماهيرية من أبناء شعبه المقاوم ضد الاحتلال الظالم".
وبحسب الرسالة المتداولة قال أبو حميد أيضًا "أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولًا فلسطيني وأفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنحني إجلالاً وإكبارًا لكل أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر، وتعجز الكلمات عن وصف هذا المشهد وأنا "مش زعلان" من نهاية الطريق لأنه في نهاية الطريق أنا بودع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم."
يشار إلى أنه اللجنة اللجنة الإسرائيلية المختصّة للنظر في قضية الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد قامت بتأجيل جلسة النظر في القرار والتي كانت مقررةً في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، إلى موعد آخر لم يتم تحديده للآن.
