06-مايو-2020

الطائرة الإسرائيلية المسيّرة "هيرميس 900"

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صفقات الاتحاد الأوروبي مؤخرًا مع شركات إسرائيلية لتصنيع معدات عسكرية، تشجّع الانتهاكات ضد الفلسطينيين. 

وأوضح المرصد في بيان، الأربعاء، أن تزويد الدول الأوروبية بطائرات إسرائيلية مسيّرة بقيمة 59 مليون يورو، بغرض مراقبة طالبي اللجوء في عرض البحر، غير أخلاقي، وأن تعاون الاتحاد الأوروبي مع شركات عسكرية إسرائيلية يشجع انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في بيان المرصد المختص بحقوق الإنسان، أن من بين طرازات الطائرات المسيّرة التي تعاقدت عليها وكالة (فرونتكس) طائرة "هيرميس 900" التي تصنّعها شركة إيلبيت، والتي اختبرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة المحاصر في عملية "الجرف الصامد" صيف 2014.

وقال رئيس مجلس أمناء المرصد المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في فلسطين ريتشارد فولك إن "من الفظاعة أن يشتري الاتحاد الأوروبي طائرات مسيّرة من إسرائيل، باعتبار تاريخها الطويل من الممارسات القمعية وغير القانونية التي استخدمت فيها تلك الطائرات لاستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال لأكثر من خمسين عامًا".

واعتبر المرصد أن الصفقات "تدلل على استثمار الاتحاد الأوروبي في المعدات العسكرية الإسرائيلية التي أثبتت جدارتها في قمع الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه، إذ أن شراء الطائرات المسيّرة الإسرائيلية يعد دعمًا وتشجيعًا لاستخدام معدات عسكرية إسرائيلية ضد الفلسطينيين".