08-يونيو-2024
قصف إسرائيليّ طال النازحين في مدرسة النصيرات، بينما كانوا نيامًا (محمد النعامي/ الترا فلسطين)

الترا فلسطين | فريق التحرير 

تواصل قوات الاحتلال، ليلة وفجر يوم السبت، استهدافها لمناطق عدة في قطاع غزة بقصف مكثف، من بينها دير البلح وشرق البريج ورفح، الذي أسفر عن استشهاد المزيد من المواطنين وإصابة آخرين في مجازر إضافية ترتكب بحق الأهالي. وفي المقابل، تستمر المقاومة بتنفيذ عمليات متفرقة ضد قوات الاحتلال المتوغلة على عدة محاور.

وأعلنت "كتائب القسام" استهداف قوة إسرائيلية تحصنت في منزل في دير البلح، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح. في الوقت ذاته، أفادت "سرايا القدس" بأنها قصفت برشقة صاروخية مقر قيادة فرقة غزة في موقع "رعيم" عند ملتقى وادي غزة ووادي الشريعة في شمال غرب صحراء النقب.

مكتب الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال قتل أطفالًا ونساءً في مجزرة مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات، وليس أعضاءً في حركة حماس كما يدّعي

من جهة أخرى، فنّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة مزاعم الاحتلال بقتل 17 شخصًا من حماس في مجزرة مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات، مؤكدًا أن الاحتلال لم يقتل سوى مدنيين نساءً وأطفالًا. وأشار المكتب إلى أن القائمة التي نشرتها دولة الاحتلال تضم ثلاثة مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر، وآخر تعود لرجل مسن توفي بشكل طبيعي قبل عدة سنوات.

نشر جيش الاحتلال قائمة بأسماء وصور 17 فلسطينيًا قال إنه استهدفهم خلال القصف، وزعم أنهم ينشطون في "حماس" و"الجهاد الإسلامي". بينما أسفر قصفه للمدرسة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وتؤوي 6 آلاف نازح، عن استشهاد 40 شخصًا بينهم 14 طفلًا و9 نساء، بالإضافة إلى إصابة 74 آخرين منهم 23 طفلًا و18 امرأة.

وتستمر المساعي لاستئناف "مفاوضات وقف إطلاق النار". ومن المرتقب أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مصر وقطر والأردن وتل أبيب بين 10 و12 من الشهر الجاري، وذلك "للدفع قدمًا باقتراح لوقف إطلاق النار"، بحسب ما أعلنت عنه الخارجية الأميركية.

وتهدف زيارة بلينكن إلى تعزيز الجهود الدولية لإيجاد حل للنزاع القائم وتهدئة الأوضاع المتفاقمة في غزة، حيث من المتوقع أن يجري محادثات مكثفة مع المسؤولين في الدول التي سيزورها.