الترا فلسطين | فريق التحرير
وصف معلق الشؤون السياسية في القناة ١٣ الإسرائيلية، رفيف دروكر، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإجراء محادثة هاتفية مع رئيس حكومة الاحتلال بالنفاق، باعتباره يقدم خدمات كبيرة لـ"إسرائيل".
وادعى دوركر أن المصريين لديهم موقفين من الحرب في غزة، أولهما علني، وهو ضد الحرب، والثاني يتم عرضه على المستوى السياسي مع نظرائه الإسرائيليين، حيث يحث "إسرائيل" على تعجيل عملية القضاء على حماس.
رغم الخلافات الجوهرية بين إسرائيل ومصر حول عملية إسرائيلية عسكرية محتملة في محور فيلادلفيا، إلا أن هناك حوارًا جوهريًا وقريبًا يدور بين الجهتين.
وكشفت مراسلة القناة أنه في ظل الخلافات بين مصر وإسرائيل حول عمليات محتملة في محور فيلادلفيا وفي رفح، فإن مكتب رئيس حكومة الاحتلال توجه بواسطة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي للتنسيق من أجل إجراء محادثة هاتفية بين نتنياهو مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن هذه الجهود لم تتوج بالنجاح حتى هذه اللحظة، كما أكد مصدرين مطلعين للقناة.
وذكرت القناة أن المحادثة الهاتفية بين نتنياهو التي نُشرت الأنباء حولها كانت في شهر يونيو؛ بعد الهجوم الذي نفذه جندي مصري على الحدود المصرية قبل فترة طويلة من الحرب.
لكن القناة أكدت أنه رغم الخلافات الجوهرية بين إسرائيل ومصر حول عملية إسرائيلية عسكرية محتملة في محور فيلادلفيا، فإنه يجب القول إن هناك حوارًا جوهريًا وقريبًا يدور بين جهات في "إسرائيل" وجهات مصرية، من بينها رئيس المخابرات المصرية عباس كامل الذي يُعتبر شخصية محورية في مصر، وهو اليد اليمنى للسيسي.
وكانت قد طلبت إسرائيل، شهر ديسمبر المنصرم، وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة جديدة.
فيما تأكد أن الجانب المصري، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأميركي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة بين حماس و"إسرائيل".
