16-يناير-2024
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة - Ali Jadallah/ Getty Images

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة - Ali Jadallah/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد إعلان الخارجية القطرية مساء الثلاثاء، التوصّل لاتفاق بين حماس و"إسرائيل" على إدخال أدوية ومساعدات لغزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنّ طائرتين ستصلان الأربعاء إلى مصر، وعلى متنهما أدوية تم شراؤها من فرنسا، تحوي مستلزمات طبية للأسرى الإسرائيليين لدى حماس في غزة، تمهيدًا لإدخالها للقطاع.

الخارجية القطرية: وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة 

وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه وبعد اختتام رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع المفاوضات مع قطر، حول مسألة إمداد المحتجزين الإسرائيليين بالأدوية، ستقلع طائرتان تابعتان للقوات الجوية القطرية إلى مصر، تحملان الأدوية والمستلزمات، بما فيها تلك التي تم شراؤها في فرنسا، بحسب قائمة تم إعدادها في "إسرائيل"، بما يتوافق مع الاحتياجات الطبية للمحتجزين.

وأضاف أنه وفور وصول الطائرات إلى مصر، سيقوم ممثلون عن قطر بنقل الأدوية إلى قطاع غزة ومنها إلى وجهتها النهائية.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصّل لاتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، يتضمّن إدخال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي مستمرّ منذ أكثر من مئة يوم، ما خلّف نحو 30 ألف شهيد ومفقود تحت الأنقاض.

وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم خارجية قطر، إنهم نجحوا -بجهود فرنسية- في التوصّل لاتفاق بين "إسرائيل" وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثّرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون (الإسرائيليون) في القطاع.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في بيان أن الأدوية والمساعدات سترسل غدًا (الأربعاء) إلى مدينة العريش في مصر على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة. 

وأكد المسؤول القطري استمرار "الجهود" مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأواخر تشرين ثان/ نوفمبر، توصّلت حركة حماس و"إسرائيل" لهدنة إنسانية مؤقتة استمرّت أسبوعًا، وتخللها الإفراج عن نحو 80 من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، مقابل الإفراج عن 240 من النساء والأطفال الفلسطينيين الذين كانوا معتقلين في سجون الاحتلال، بينهم الأسيرة إسراء جعابيص.