25-فبراير-2020

داهمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، عددًا من المنازل القريبة من شارع 60، والمصنّفة (ج) في بلدة سنجل شمال رام الله، وقاموا بتصويرها من الخارج والداخل.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، لـ "الترا فلسطين" إنّ جنود الاحتلال استعلموا عن عدد أفراد المنازل، وعدد الغرف، وجودة الكهرباء والماء فيها، وسط تخوفات لدى المواطنين من هذه الأسئلة.

وبحسب طوافشة، فإنّ مساحة بلدة سنجل تبلغ 14 ألف دونم، منها 8 آلاف دونم تقع في منطقة (ج)، وهي مهددة بالضم من قبل سلطات الاحتلال، وتحيط بالبلدة 5 مستوطنات إسرائيلية إلى جانب معسكر للجيش، حيث يتوسّع الاحتلال بشكل عرضي من الشرق إلى الغرب لتوسعة هذه المستوطنات ووصلها ببعضها، لتصير كتلة استيطانية.

ولتحقيق هذا المخطط الاستيطاني، قام الاحتلال نهاية العام الماضي بشقّ طرق جديدة تقطع أراضي بلدة سنجل لتصل هذه المستوطنات ببعضها، ومد خطوط للمياه والكهرباء. وحذّر طوافشة من خطورة تصريح وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت قبل أيام من أنه سيمنع البناء في مناطق ج، والمناطق المصنّفة ب القريبة من المستوطنات، وهو ما سيحرم بلدة سنجل من توسّعها الطبيعي.

مصطفى شبانة أحد أصحاب المنازل التي داهمها الاحتلال، قال إن الجنود لم يبلغوهم بسبب المداهمة، وأشار إلى أنّهم  ركّزوا على تصوير الطوابق العلوية حديثة البناء، واستعلموا عن عدد نقاط الكهرباء في كل شقة وفي كل غرفة.


اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | "السامر" فاكهة الأعراس التي لم تذبل في سنجل