31-يناير-2024
أنطونيو غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، في لقاء مع موقع بولتيكو، إن أنطونيو غوتيريش يجب أن يستقيل من منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

ويأتي هذا الطلب في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن 12 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) متورطون في عملية "طوفان الأقصى".

وقال كاتس: "يجب على غوتيريش الاستقالة".

لم يقدم الاحتلال حتى الآن أدلة علنية على مزاعمه، وادعى كاتس أن إسرائيل ستقدّم أدلتها قريبًا وترسلها إلى الولايات المتحدة وألمانيا

وكان الاحتلال على خلاف مع الأمم المتحدة لعدة أشهر، بعد أن قال غوتيريش في أكتوبر/تشرين الأول إن هجوم حماس "لم يحدث من فراغ"، واتهم "إسرائيل" بتنفيذ 56 عامًا من الاحتلال الخانق.

وردت الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، من بين دول أخرى، بوقف التمويل لوكالة الإغاثة، ووصف كاتس هذه الخطوة: "لقد تصرفت الدول بشكل صحيح على الرغم من أنها منظمة إنسانية". وتحقق الأونروا في الادعاءات، فيما قررت فصل تسعة من الموظفين المتهمين. 


اقرأ/ي أيضًا: لماذا تسعى إسرائيل إلى التخلص من الأونروا؟


وقال غوتيريش في بيان يوم الأحد : "إن الأفعال الشنيعة المزعومة لهؤلاء الموظفين يجب أن تكون لها عواقب"، وأضاف أن "مليوني مدني في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الأونروا".

ولم يقدم الاحتلال حتى الآن أدلة علنية على مزاعمه، فيما ادعى كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أنتوني بلينكن، يوم الاثنين الماضي، أن الاتهامات "ذات مصداقية عالية"، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين "ليس لديهم القدرة على التحقيق في الادعاءات". 

وصرح كاتس أن الاحتلال سوف "يجمع الأدلة ويرسلها إلى جميع الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا"، مضيفًا أن "غوتيريش تجاهل العديد من الشكاوى والمعلومات المتعلقة بسلوك منظمة الإغاثة وكذلك مؤشرات على التعاون مع حماس".

وجدد كاتس، تصريحات إسرائيلية بأن "الأونروا ليست جزءًا من الحل، بل هي جزء من المشكلة"، ودعا إلى تطوير وكالة جديدة من أجل إعادة إعمار غزة.