الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن زعيم حزب الصهيونية الدينية الاستيطاني، بتسلئيل سموترتش، أحد منظمي "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، اليوم، تبليغه رسميًا من قبل المفتس العام لشرطة الاحتلال "بإلغاء المسيرة، وليس تأجيلها".
إيتيمار بن غفير: لقد خضعت الشرطة لإملاءات حماس
وعقّب عضو الكنيست عن الحزب المذكور "إيتيمار بن غفير" على القرار، بقوله: "لقد خضعت الشرطة الأسرائيلية لإملاءات حماس".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، رجّحت أمس، الأحد، أن تصادق الشرطة الإسرائيلية، على إطلاق المسيرة، إلا أن وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس"، ورئيس أركانه "أفيف كوخافي"، عقدا جلسة تقييم موقف، أصدرا في أعقابها توصيةً بإلغاء المسيرة "ورفع حالة التأهب الدفاعية" بعد الإعلان عن احتمالية إجرائها.
في السياق، حذّر نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، الاحتلال الإسرائيلي، من مغبة اقتراب ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام"، التي كان من المقرر تنفيذها الخميس المقبل، من مدينة القدس والمسجد الأقصى.
الحية: لقد آن الأوان للجم الاحتلال، وإلا فالصواعق قائمة
وقال خلال مؤتمر المجتمع المدني، والعمل الأهلي، لدعم المقاومة ونصرة القدس، الذي عقد اليوم بغزة: "أرجو أن تصل هذه الرسالة لقادة الاحتلال، والجهات الوسيطة، وكل العالم، كي لا يكون الخميس، بدايةً مماثلة لما حدث في الحادي عشر من مايو/ آيار الماضي".
وأضاف موجهًا حديثه للوسطاء: "لقد آن الأوان للجم الاحتلال، وإلا فالصواعق قائمة"، مشددًا على أن "المقاومة، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض وتحريرها".
يشارك في "مسيرة الأعلام" عشرات الآلاف من المتطرفين احتفالًا بما يسمونه "يوم توحيد القدس"
ويجوب عشرات الآلاف من المستوطنين المتطرفين، شوارع القدس القديمة، وأزقتها، في الثامن والعشرين من مايو/ آيار من كل عام، حسب التقويم العبري، احتفالًا باحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس خلال حرب عام 1967، أو بما يسمونه "يوم توحيد القدس"
ويحمل المستوطنون معهم خلال المسيرة التي يطلقون عليها اسم "رقصة الأعلام" الأعلام الإسرائيلية، ويرددون الهتافات المستفزة لمشاعر الفلسطينيين، ويؤدون الصلوات التلمودية.
عضو كنيست: إجراء المسيرة سيشعل الميدان بهدف منع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة
وكانت القناة 12 العبرية، نقلت عن عضو الكنيست رام بن باراك من حزب "هناك مستقبل" أن إجراء مسيرة الأعلام يوم الخميس المقبل، يعد محاولةً لإشعال الميدان، بهدف منع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
ووفق القناة، فإن تصويت أعضاء الكنيست الإسرائيلي على منح الثقة للحكومة الجديدة (لبيد - بينيت)، من المرجح أن يتم الأربعاء المقبل، أو يوم الاثنين الذي يليه، "وفي حال أدت انشقاقات اللحظة الأخيرة إلى إفشال التحالف -هو ما يسعى إليه بنيامين نتنياهو"، فمن المحتمل أن تذهب "إسرائيل" إلى خامس انتخابات لها خلال عامين ونصف.
اقرأ/ي أيضًا:
"حاخامات الصُّهيونية الدينية" يحرّضون أتباعَهم لمنع تشكيل حكومة جديدة