الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن جيش الاحتلال، مساء الإثنين، مقتل ثلاثة ضباط في معارك جنوب قطاع غزة، وسط أنباء تشير لسقوط عدد كبير من القتلى في عمليات قوية نفذتها المقاومة.
والضباط القتلى الذين أعلن الاحتلال عنهم اليوم هم: نائب قائد كتيبة، وقائد سرية، وقائد فصيل في الكتيبة 2020 في لواء المظليين.
وقال مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إنه استقبل خلال اليوم الماضي 15 مصابًا من قطاع غزة، اثنان منهم حالتهما خطيرة، واثنان آخران حالتهما متوسطة، مبينًا أن 31 جريحًا مازالوا يتلقون العلاج في المستشفى حاليًا، بينهم 11 حالة خطيرة.
وجاء الإعلان القتلى الثلاثة بالتزامن مع أحاديث في مجموعات للمستوطنين عن "حدث صعب" في غزة، وانهيار مبنيين على جنود الاحتلال وسقوط عدد كبير من القتلى، ودعوات للمستوطنين بالصلاة للجنود. إلى جانب ذلك، قال موقع "واللا" إن اليوم هو "أحد أصعب الأيام" منذ بداية الحرب، وقد جرت معارك "ضارية" في قطاع غزة. إثر ذلك، دعا المتحدث باسم الجيش، الصحفيين إلى الامتناع عن نشر أي إعلانات عن أحداث غزة لحين وصول الإعلانات الرسمية بعد إبلاغ العائلات.
يُذكر أن حادثة مشابهة وقعت يوم 8 كانون ثاني/يناير الحالي، حينها تم تداول أنباء في مجموعات المستوطنين ووسائل إعلام إسرائيلية عن "أحد أصعب أيام الحرب" في غزة وأعقب ذلك الإعلان عن مقتل أكثر من 10 جنود وضباط في إعلانات منفصلة ومتتالية خلال ساعات، ما يشير لوجود احتمالية بالإعلان عن مزيد من القتلى في الساعات القادمة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة ارتفع إلى 200 قتيل، واصفة ذلك بأنه "ثمن باهظ". في حين يبلغ عدد الجنود والضباط القتلى منذ السابع من أكتوبر 535 قتيلا.