الاحتلال يُعاقب الأسير صلاح الحموري بعد رسالته للرئيس الفرنسي
27 يوليو 2022
الترا فلسطين | فريق التحرير
نقلت إدارة سجون الاحتلال صلاح الحموري إلى سجن هداريم، بعد تصنيفه كأسير "شديد الخطورة"، في إجراء انتقامي على خلفية رسالته التي بعث بها إلى الرئيس الفرنسي.
إدارة سجون الاحتلال ضيقت أكثر على الحموري بوضع الأصفاد في قدميه ويديه أغلب الأوقات، وباقتحام زنزانته ليلاً وتفتيشها بشكل متكرر
وأفيد، الأربعاء، بأن إدارة سجون الاحتلال ضيقت أكثر على الحموري بوضع الأصفاد في قدميه ويديه أغلب الأوقات، وباقتحام زنزانته ليلاً وتفتيشها بشكل متكرر.
وكان الحموري بعث برسالته لماكرون منتصف الشهر الجاري، من زنزانته في سجن عوفر، بمناسبة "عيد استقلال فرنسا"، أكد فيها أن ممارسات ماكرون لا تمت بصلة لقيم الديمقراطية وشعار الجمهورية الفرنسية "حرية، إيخاء، مساواة".
وقال الحموري، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في رسالته: "أشعر كأنني مواطن من الدرجة الرابعة أو الخامسة بالنسبة للدولة الفرنسية، في ظل استمرار فرنسا بالتغاضي، والسماح لدولة الاحتلال بالاستمرار في اعتقالي بدون تهم وبدون محاكمة".
يُذكر أن صلاح الحموري (37 عامًا)، سحبت "إسرائيل" هويته المقدسية في العام الماضي، وأبعدته عن القدس، وحرمته الإقامة الدائمة فيها بحجّة "خرق الولاء". ومنذ آذار/مارس الماضي، يقبع في الاعتقال الإداري، علمًا أن سنوات اعتقاله وصلت نحو 9 سنوات، وجرى التجسس على هاتفه، وترحيل زوجته الفرنسية إلسا ليفورت حموري، وأولاده إلى فرنسا.
الكلمات المفتاحية

المحكمة العليا الإسرائيليّة تجمّد قرار إقالة رئيس الشاباك مؤقتًا
أصدرت العليا الإسرائيلية أمرًا مؤقتًا بتجميد قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بعد تقديم التماسات من المعارضة وجمعيات مدنية، وقد منعت المحكمة تعيين بديل له حتى النظر في الالتماسات

الرئيس الأسبق للمحكمة العليا: "إسرائيل" على حافة الحرب الأهلية
حذر القاضي أهارون باراك من خطر انزلاق إسرائيل نحو حرب أهلية بسبب التوترات الداخلية المتفاقمة، ودعا إلى التهدئة والتفاوض لتجنّب العنف، منتقدًا محاولات إقالة مسؤولين كبار

بعد 48 ساعة من بداية العدوان.. نتنياهو طلب تدمير المنازل وقصف كل غزة
كشف الصحفي الإسرائيلي، ناحوم برنياع، عن حوار بين رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب خلاله نتنياهو في تدمير قطاع غزة

زيادة 60% في ميزانية الشاباك: خطوة إسرائيلية لتعزيز الأمن والاستخبارات
هذه الزيادة تركز على تعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية للجهاز، مما يعكس السعي لتقوية الشاباك بعد إخفاقات 7 أكتوبر