14-أغسطس-2018

فريق التحرير - الترا فلسطين

اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري قرب رام الله، فجر الثلاثاء، وأخذت قياساته تمهيدًا لهدمه في وقت لاحق، على خلفية قَتْلِ أحد أبناء العائلة لجندي في وحدات المستعربين الإسرائيلية.

وكان إسلام أبو حميد قد ألقى حجرًا كبيرًا على رأس جندي في وحدة "دوفدان" الإسرائيلية خلال اقتحامها المخيم قبل شهرين، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة ثم مقتله متأثرًا بها، ليكون بذلك أول جندي من وحدة المستعربين يُقتل في الضفة الغربية منذ إنشائها.

وإسلام هو نجل السيدة لطيفة أبو حميد المعروفة بوصف "خنساء فلسطين"، وهي أم لستة أسرى وشهيد. والشهيد هو عبد المنعم أبو حميد الذي اغتالته وحدة مستعربين عام 1994، بعد تنفيذه عملية أسفرت عن مصرع ضابط في "الشاباك".

أما الأسرى فبينهم أربعة محكومون بالسجن المؤبد، هم  ناصر (7 مؤبدات) ونصر (5 مؤبدات) وشريف (4 مؤبدات) ومحمد (مؤبدان و30 سنة)، إضافة للأسير إسلام الذي لم يصدر حتى الآن حُكم بحقه، ويُتوقع أن يكون الحكم الصادر (مؤبد واحد)، إضافة للأسير الموقوف جهاد أبو حميد.