19-فبراير-2022

حاجز سالم | الترا فلسطين

الترا فلسطين | فريق التحرير

بدأت سلطات الاحتلال أعمال توسعة على حاجز سالم غرب مدينة جنين، استعدادًا لفتحه والسماح للفلسطينيين من داخل الخط الأخضر بالدخول منه إلى جنين، على أن يكون الخروج من جنين باتجاه الداخل مقتصرًا على حاجز الجلمة؛ الذي سيتواصل السماح باستخدامه أيضًا في الدخول إلى جنين.

على أرض الواقع ما يحدث هو قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لتخفيف الأزمة المرورية على شارع العفولة بعد احتجاجات مستوطنين

وقال رئيس مجلس قروي رمانة حسن صبيحات، إن توسعة حاجز سالم يعني الاستيلاء على مزيد من أراضي قريتي رمانة وعانين التي أقيم عليها الحاجز في الأساس، ولأجل إقامته استولى الاحتلال على أراضٍ تابعة للقريتين.

وأضاف صبيحات: "صحيح أن هناك مطالبات واسعة بفتح الشارع من قبل الناس في المنطقة، ولكن على أرض الواقع ما يحدث هو قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لتخفيف الأزمة المرورية على شارع العفولة الواصل إلى حاجز الجلمة".

وكان مستوطنون تقدموا باحتجاجات على الأزمة المرورية التي يعيشونها يوميًا بسبب حاجز الجلمة. ومن هنا، وفق التقديرات، جاء قرار فتح حاجز سالم كحل لهذه الأزمة.

وأوضح صبيحات، أن سلطات الاحتلال طلبت من السلطة الفلسطينية تعبيد شارع حيفا -المؤدي إلى الحاجز- وتوسعته ليستوعب المركبات التي ستمر منه يوميًا.

ويشهد شارع حيفا هذه الأيام نشاطًا واسعًا في حركة البناء، إذ يتم بناء محلات ومجمعات تجارية ومخازن ومقاهي على امتداد الشارع، استعدادًا لفتح الحاجز. كما تم إغلاق أجزاء من الشارع لتوسعته وإعادة تعبيده.

وأشار صبيحات إلى أن سلطات الاحتلال تتحدث كأن فتح الحاجز قرارٌ إنساني، لكن الحقيقة أن الاحتلال مضطر لفتح الحاجز استنادًا لقرار المحكمة العليا، وتلبية لرغبة المستوطنين المنزعجين من الاكتظاظ المروري في شارع العفولة، مؤكدًا أن فتح الحاجز للدخول فقط دون الخروج لا يكفي لتنشيط الحركة التجارية في شارع حيفا.


اقرأ/ي أيضًا: 

أرض عائلة سالم: جولة جديدة في "معركة" الشيخ جراح

كتاب يوثق أسماء سكان غزة وبياناتهم في بداية القرن العشرين