الترا فلسطين | فريق التحرير
قرر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مساء الإثنين، طرد السفير الإسرائيلي وسحب سفير بلاده من تل أبيب، استمرارًا للأزمة التي أثارها دا سيلفا بتصريحاته بأن إسرائيل تمارس إبادة في غزة، وإعلان إسرائيل أن رئيس البرازيل ليس مرغوبًا فيه.
وكان الرئيس لولا دا سيلفا قال أثناء حضوره قمة الاتحاد الإفريقي، إن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، وإنما إبادة"، وشبّه ما يجري بما جرى أثناء "محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف دا سيلفا: "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".
إثر ذلك، أعلن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أنه استدعى السفير البرازيلي لدى "إسرائيل" بالقرب من متحف ياد فاشيم التذكاري للمحرقة في القدس، وأبلغه أن الرئيس البرازيلي يعتبر شخصًا غير مرغوب به في إسرائيل حتى يتراجع عن تصريحاته، ويعتذر عنها.
وبعد ساعات من هذا الإعلان الذي نشره كاتس على حسابه في منصة X، كشفت وكالة رويترز والقناة 13 وقناة كان الإسرائيليتين عن قرار الرئيس البرازيلي سحب سفير بلاده وطرد السفير الإسرائيلي، في واحدة من أقوى الخطوات التي يتم اتخاذها ضد الاحتلال منذ شروعه بحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
