انتقد متحدثٌ باسم البيت الأبيض، ومتحدث باسم الأمم المتحدة، ومنسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، في تصريحات منفصلة يوم الإثنين، قتل المدنيين وقصف مدرسة ومستشفى في شمال قطاع غزة ووسطه.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الصور ومقاطع الفيديو لما يبدو أنهم مدنيون نازحون يحترقون أحياءً بعد غارة جوية إسرائيلية مقلقة للغاية".
وصف جون كيربي مجزرة مستشفى شهداء الأقصى بأنها "أمرٌ مروع"، وزعم: "أوضحنا مخاوفنا للحكومة الإسرائيلية"
وزعم جون كيربي: "أوضحنا مخاوفنا للحكومة الإسرائيلية"، وفقًا لما نقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، الكاتب في موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأكد كيربي، أن إسرائيل "يقع على عاتقها مسؤولية بذل المزيد من الجهود لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين" واصفًا المجزرة في مستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة، بأنها "أمرٌ مروع، حتى لو كانت حماس تعمل بالقرب من المستشفى في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية".
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "يدين مقتل عدد كبير من المدنيين جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة شمال غزة، ويدعو إلى حماية المدنيين".
وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الأنباء الواردة من غزة "مزعجة للغاية"، وأن غوتيريش "يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".
وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، أن "إسرائيل هاجمت المكان الذي وجّهت المدنيين إليه باعتباره منطقة آمنة مزعومة".
وقالت: "يبدو أنه لا توجد نهاية للألم الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. هذه الوحشية يجب أن تنتهي الآن. ويجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأدان منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، استهداف حرم مستشفى شهداء الأقصى ومدرسة المفتي في وسط قطاع غزة.
وأشار بوريل إلى أن القصف أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من "المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة" حسب تعبيره.
وأكد بوريل، أن "أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمنًا".