23-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن النتائج الأولية لعملية تشريح جثمان الشهيد محمد الريماوي (24 عامًا) من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، أظهرت بشكل واضح تعرضه للاعتداء والضرب، وأن عملية الاعتقال الوحشية أثرت على عمل أجهزة جسده وبالتالي أدت إلى استشهاده

وكشفت عقب انتهاء عملية  تشريح جثمان الشهيد التي استمرت لعدة ساعات في معهد الطب العدلي أبو كبير، اليوم الأحد، بحضور الطبيب الفلسطيني ريان العلي مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، أنه ظهر آثار كدمات على صدره وفخذه الأيمن وعلى أماكن مختلفة من جسده.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد محمد، مشيرةً إلى ان ما تعرض له الشهيد نتاج سياسة أقرت بشكل رسمي من الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، تسمح للجنود بالتصرف الميداني الحر مع المعتقلين وفقًا لتقديراتهم الذاتية، مما جعل جنود الاحتلال يستخدمون الضرب والاعتداء بأبشع صوره.

وارتقى الشاب الريماوي شهيدًا فجر الثلاثاء (18 أيلول/ سبتمبر) بعد أن تعرّض للضرب والتنكيل على يد عناصر القوات الخاصّة الإسرائيلية، بعد اعتقاله، وقد اعتُقل فاقدًا للوعي، ثم أُعلن عن استشهاده، وحتى اللحظة يرفض الاحتلال إبلاغ الجهات الفلسطينية عن موعد تسليم جثمانه.

اقرأ/ي أيضًا:

تشريح جُثمان الشهيد الريماوي اليوم

استشهاد شاب من بيت ريما بعد اعتقاله