19-يوليو-2020

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن حالة من الرضى تسود في "إسرائيل"، بعد أن بدأت محكمة الجنايات الدولية إجازتها الصيفية، دون أن تُعلن قرارها حول ما إذا كانت ستفتح تحقیقًا جنائيًا في "جرائم حرب" یشتبه أن "إسرائیل" ارتكبتھا بحق الشعب الفلسطيني.

بدأت المحكمة الجنائية إجازتها الصيفية لثلاثة أسابيع دون إعلان قرارها بشأن التحقيق في جرائم إسرائيل

ونشرت الصحيفة هذه الأنباء بعد يومين من نشرها تقريرًا بعنوان "إسرائيل تستعد لقرار المحكمة الجنائية الدولية الوشيك بشأن التحقيقات في جرائم الحرب". وردَّ وزير الخارجية رياض المالكي على هذه الأنباء، حينها، بالقول إن المحكمة لم تُعلن إطلاقًا عن موعد لاتخاذ هذا القرار.

واعتبر المالكي، أن الإسرائيليين "فبركوا هذه القصة" بهدف الترويج إلى "انتصار" في حال لم تُعلن المحكمة قرارها.

وبدأت المحكمة الجنائية إجازتها، يوم الجمعة الماضي، وستستمر ثلاثة أسابيع. ولذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالرضى لعدم إعلان القرار قبل الذهاب في إجازة، لكن هذا لا يُلغي التقديرات القائمة بأن المحكمة في نهاية المطاف ستفوض النائب العام فاتوا بنسود لإجراء تحقيقات ضد كبار مسؤوليها الذين شاركوا في الحروب على قطاع غزة، والذين عملوا على تعزيز البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

إسرائيل أعدت قائمة سرية تضم أكثر من 200 شخص لهم علاقة بالاستيطان والحرب على غزة

وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرًا أعدته وزارة الاستخبارات برئاسة الوزير إيلي كوهين، يزعم أن القضاة والمدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية متحيزون ضد "إسرائيل".

وكانت صحيفة "هآرتس" نشرت تقريرًا، يوم الخميس الماضي، كشفت فيه أن "إسرائيل" أعدت قائمة سرية تضم أسماء مسؤولين عسكريين وأمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين تتوقع أن يتم اعتقالهم في الخارج.

وضمت القائمة ما بين 200 إلى 300 مسؤول، وقد تمت إحاطتها بالسرية مخافة أن ترى محكمة الجنايات في ذلك اعترافًا إسرائيليًا بمسؤولية الواردين فيها عن الأحداث التي ستخضع للتحقيق.


اقرأ/ي أيضًا: 

الكابينيت يبحث مشكلتين قد تسببهما محكمة الجنايات

مسؤول إسرائيلي: لا علاقة للمحكمة الجنائية بصراعنا مع الفلسطينيين